محطـــات 5



تتعانق مع ذرات تراب الوطن: حبات الدم والعرق والتعب والفرح والحزن والأمل لتصبح الحفنة منه أغلى من الروح.

= = =
كلام مركّز في السياسة:
في إستمرار الإحتجاجات مخلّفات سلبية عديدة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (1) طعنة للسياحة بكافة أنواعها (2) طرد للإستثمارات، وطعنات في خاصرة السوق المالي (3) تدني التصنيف الإئتماني للدولة ولمؤسساتها المالية والمصارف وفي ذلك كُلَف ترهق إقتصاد الدولة ببطؤ (4) إفادة للحاقدين على الوطن ومستهدفيه الذين يسعون الى زعزعة أمنه وإستقراره (4) إتاحة الفرصة لعمليات التخريب والأذى والتي لا يسلم منها إقتصاد الوطن والمواطن (5) نزف لموازنة الأمن في غير محله.

لكن في المقابل، على الدولة أن تطلع علينا بصورة مستمرة بما تحققه من إنجازات فعلية لأن السكوت يغذي لهيب الإحتجاجات، مع الأخذ بعين الإعتبار إحترام وعي وذكاء ومتابعة المواطنين.

= = =
الحوار العربي، في معظم الأحيان، يشعرك بأنك تستمع الى صوت مكنسة كهربائية ( كانت جديدة ! ).
= = =
ميسور متعاطف مع قضايا وطنه وباذلٌ من أجلها، خير من فقير متقاعس متفرّج مهنته غزل اللوم والعتاب.

= = =

سبحان الله، يسخّر العلماء للتغطية على جهل الجهلة

= = =
المرشح الأمريكي الجمهوري ميت رومني: لم يتحسن الإقتصاد الأمريكي في عهد باراك أوباما. لم يُحارب عجز الموازنة بل زاد، ومعدل البطالة قد إرتفع.

هما معضلتا الدول.
= = =
لكل شيئ قيمتان، مادية، وغير مادية (لنقل نفسية). تكمن المشكلة عند وضع السعر أو الإصرار علي وضع ثمن (في غير محله) من قبل معظم الناس عندنا.
أن يعود المرء مريضا بنية تحقيق منفعة لاحقة يعتبر سلوكا مشينا، أما الزيارة التي تهدف الى رضا الله قبل رضا المجتمع ، وبنيّــة تجسير العلاقات الإنسانية، ففي ذلك تكمن الفضيلة.
تجاوزُ الناس مسألة رضا الخالق وتشبّثهم بالحصول على منافع (مادية، أو غير مادية مثل التباهي بالسلام على رمز جالس على سرير الشفاء ... الخ) يساهم في تشويه الصورة الفاضلة.
الثمن النفعي الدنيوي سريع الزوال، والثمن النفعي الأخروي باق.
= = =

يعني البرد بالنسبة اليّ : عندما يخيّم عليك شعور بالغربة حيث لا حيز لحجمك في فضاء أو حتى لقدمك على أرض ذلك الفضاء.

= = =
معظم علاقاتنا الإجتماعية هشة أو قابلة للكســـــر. الدين والأخلاق والرأفة
والعطف والمروءة والخجل أي الفضيلة المقيمة في النفس المطمئنة تحول، إن وُجدت، دون كسرها.
= = =

خشية الله هي مصدر طاقة التيار الذي يوقظ الضمير.

= = =
ليس كل من أجلس على مقاعد الإحتياط لا يجيد تحقيق أهداف الفوز لفريقه !

الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين