آللهم رحماك من " ورقةٍَ سادسة "...

بسم الله الرحمن الرحيم



خَمْسُ ورقات ...
شب منها جُل النِزَاعات ..
فضحكت وشرُّ البَليَّةِ ما يُضحك ، وهمتُ بضحكات ...
عندما تَنَاحَرُوا عليها ، وهي باليه لكنها تخرج من بين العصيات ...
خَمْسُ ورقات ...
تصل بـ ذي الحاجة إلى جليلِ الرَبْوات ...
حين تراها في يد آخر مُزقت بشتى الطرقات …
عجائبٌ هذا الوقت عَلت فيه الصَيْحات فوق المآذن وما بقى لها جزيئات ، رقدت فوق فوهة المدافع على نَّصْلِ رُمحٍ العصابات ...
رقدت جزيئات ... ...
جزيئاتٌ أنتي غزة وأُم أطفالكي ما ارتشفت نخوة أو دعاءات ...
الله أكبر ، شعبٌ يموتُ جوعاً ونرقص فوق الأشلاء كل الرقصات ...
الله أكبر ، دمٌ يُسفك ونهرٌ يَرفِد سبع بحرات …
الله أكبر ، قد حرمناهم الكلأ والملأ وضيقنا عظيم الممرات ...
وما جُدُنا بدينار من ملايينٍ تكدس رزمات و رزمات ...
خَمْسُ ورقات ...
وددت لو جُدُت بإحدها وما كانت حاضرات ...
تلك هي الحقيقية يأبى الود سوى أن يزيد خمسة لواحد ، ليقطع حبل السعادات ...
خَمْسُ ورقات ...
هي فلسطين " جليلٌ ، ومثلثٌ ، ونقبٌ " ، وزادوا عليها قطاعٍ وضفات ...
والله أعلم بـ الآت ...
خَمْسُ ورقات ... ... جمعتها من بوقٍ العروبة بوق النوم والكزنوهات ...