مواطن يتحدى دولة الرئيس

اتحدى دولة الرئيس ان لا ينظر الى ساعته ولا يسأل مستشاريه ويقسم بالله كما اقسم في المحطات الفضائيه عدة مرات يوم رفع المحروقات انه لن ينظر الى ساعته ويقول لنا في أي ساعة يؤذن الفجر ويقول لنا في أي ساعة يقيم صلاة الفجر ويقول لنا كم من ابناءه الاطفال يذهبون للمدارس علما بأننا نعرف انه ليس عنده ابناء في المدارس لأن ابناءه موظفين درجات عليا في سفارات المملكه نريد من دولة الرئيس ان يقسم بالله يمين مغلظه كما اقسم يوم رفع المحروقات كم من ابناءه يذهبون الى الجامعات خارج محافظته ونحن نعام انه ليس عنده ابناء في الجامعات لأن ابناءه يعملون بدرجات عليا في السفاره الاردنيه في كندا ونريد منه ان يقسم يمين بالله كما اقسم في تلك الحقبه من الظهور على الفضائيات لو ان ابنته اذا عنده بنات تدرس في الجامعة الهاشمية او جامعة اليرموك او جامعة آل البيت وعندها محاضرة في تمام الساعة الثامنة متى ستخرج من المنزل في الدوار الرابع او من السلط حتى تتمكن من وصول المحاضرة في الوقت المحدد هل ستخرج عندما يتببين الخيط الابيض من الخيط الاسود ام لأننا في بلد الامن والامان ستخرج البنات وقت صلاة الفجر لأن المصلين يخرجون من المساجد تقريبا الساعة السادسة والثلث نريد من دولة الرئيس ان يقسم يمين بالله كما اقسم يوم انه اقوى من المخابرات لو عنده ابنة موظفة في احد مدارس شرق عمان او في الاغوار متى ستخرج من بيتها للوصول الى طلابها في الموعد المحدد ولا نريد منك ان تقسم يمين بالله لو انك تسكن احدى المخيمات وعندك اطفال يدرسون في مدارس الوكاله ويجب ان تصل الى المدرسة الساعة السابعة ... ابناؤنا يا دولة الرئيس يذهبون الى المدارس مع بزوغ الفجر وقبل ان يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ابناؤنا يخرجون للمدارس يرتجفون من البرد لانهم يذهبون للمدارس سيرا على الاقدام ... دولة الرئيس هل تظن اننا نملك سيارات ويعمل لدينا السواقين من اجل توصيل الاطفال للمدارس هل تظن ان اطفالنا يذهبون للمدارس في باصات المدارس الخاصه .... لقد جاء الدور لنا من اجل ان نقسم بالله يمينا بأن قرارتك اتعبتنا وونقسم بالله عليك بأن تذهب الى وزارة التربية والتعليم وهي ليست بعيده عن الدوار الرابع لتطلع على عدد الطلاب الذين يواصلون دراستهم في المدارس الحكومية والذين يتخلفون عن دفع رسوم تسجيلهم والبالغة قيمتها مساوية لرفع جرة غاز قبل ان تعمل الحكومة على اعفائهم من الرسوم .
دولة الرئيس اتحداك لا تنظر الى ساعتك ... رفقا باحفادك
خالد محمد ابو هزاع