ساعتين من الرعب امام الجامعة الهاشمية في الزرقاء والشرطة تسيطر على الاحداث

أخبار البلد - سيطرت الأجهزة الأمنية على مشاجرة طلابية خارج حرم الجامعة الهاشمية في الزرقاء اليوم واعتقلت المشاركين فيها، دون وقوع إصابات وفقا لمصدر أمني.

وأوضح المصدر أن المشاجرة بدأت بين طالبين وما لبثت أن اخذت طابع مناطقي موضحا أن المشاجرة التي استخدمت فيها الحجارة والعصي انتهت دون وقوع إصابات.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الاجهزة الأمنية اعتقلت مفتعلي المشاجرة ، وتقوم بإجراء التحقيق معهم.الصدامات التي جرت احادثها خارج اسوار الجامعة استدعت تدخل الشرطة التي قامت بفض المشاجرة حيث تابع الاحداث عن قرب نائب مدير شرطة العقيد صالح لحساسيتها مما كان له اكبر الاثر في تطويق الاحداث التي لم يعرف سببهالغاية كتابة التقرير. 

 

وبحسب شهود عيان، فإن المشاجرة وقعت في مجمع الحافلات الغربي، قائلين إن حالة من الذعر سادت في صفوف الطلبة الذين سارع غالبيتهم إلى مغادرة الجامعة.

من جهته قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني أن الجامعة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المشاركين في المشاجرة الطلابية ، وأكد أنها لن "تنصاع إلى أية ضغوطات تمارس عليها بهذا الشأن".

وقال، أن الجامعة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه بتلك الحادثة التي تسيء إلى سمعة الجامعة الهاشمية ورسالتها في العلم والمعرفة ، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجامعة لن تنصاع إلى أية ضغوطات تمارس عليها بهذا الشأن مشددا على أن وظيفة الطلبة هي العلم والدراسة وأنهم أمناء على جامعتهم باعتبارها منارة علم ومعرفة، ومنجزاً وطنياً نفتخر به جميعاً.

وكانت نتائج دراسة حول "عوامل الخطورة في البيئة الجامعية لدى الشباب" أظهرت أن نحو ثلث طلبة الجامعات الأردنية شاركوا في مشاجرات، في حين أن أكثر من ثلثي الطلبة أفادوا أنهم شاهدوا مشاجرة طلابية.

وقالت الدراسة التي أعدها المجلس الأعلى للشباب وجامعة مؤتة، إن أسباب المشاجرات توزعت على الخلافات الشخصية، والتحرّش بطالبة، أو التحرّش بقريبة أو الدفاع عن قريب أو السلوك المتهّور أو الدفاع عن صديقة أو الدفاع عن النفس.

وبينت الدراسة، التي شملت عينة من 4000 طالب من 19 جامعة خاصة وحكومية، أن ربع طلبة الجامعات هم من المدخنين ونحو العشر يتناولون الكحول، في حين إن 5% من عينة الدراسة تناولوا المخدرات قبل دخولهم إلى الجامعة وارتكبوا السرقة والتحرش الجنسي.

ودعت الدراسة إلى تشديد الرقابة على الطلبة وتشديد العقوبات التي تتعلق بالمشاجرات والسرقة والتحرش الجنسي، ووضع متطلبات البيئة الجامعية (المباني والممرات والكاميرات) للوقاية من العنف وربط برامج مكافحة العنف الطلابي بالمجتمع المحلي، وتثبيت العقوبات الخاصة بالعنف الطلابي على كشف علامات الطالب.