"مفوضية العقبة": لايوجد أي شركة تخزن النفط خارج إطار المصفاة

أخبار البلد - اتهم رئيس مجلس مفوضية العقبة الإقتصادية د. كامل محادين بأن هنالك من كان يدير العقبة من عمان دون أن يُحدد من يقصدهم وإن كان يلمح لإدارات سابقة وتدخلات حكومية بعملها.

وقال في مؤتمر صحفي عقده عصر الخميس بحضور المحافظ فواز ارشيدات ومدير مؤسسة الموانىء محمد مبيضين ومدير شركة تطوير تنفيذ العقبة غسان غانم " نسعى لتحقيق الرؤى الملكية بالعقبة وتحقيق المخطط الشمولي" واصفاً المخطط ب "الحلم".

وحث محادين في ثاني يوم من أعمال ندوة "دور الاعلام في تعزيز قدرات المشاريع الاستثمارية" المقامة في العقبة بحضور حشد إعلامي إلى تعزيز العلاقة التشاركية مع وسائل الاعلام

وفي رده على استفسارات الصحفيين دعا محادين إلى التوثق من المعلومات التي ترد المواطنين ، قائلاً " اذا كان أي شخص لديه معلومة فليوثقها".

وشدد على أن شركة مصفاة البترول هي التي تخزن النفط الخام او تحمله لناقلات اذا كان مكررا ، مؤكداً عدم وجود شركة خاصة أو خارجية لها علاقة بالبترول الذي يصل الاردن.

وكان رئيس الوزراء الأسبق رئيس الجبهة الأردنية للإصلاح احمد عبيدات صرح أواخر الاسبوع الحالي بأن هناك شركات في العقبة مسؤولة عن إدارة تخزين المشتقات النفطية وأخرى لتوزيعها وهي مسجلة رسميا وهي الوسيط في شراء النفط، وأن هذه الشركات تحقق أرباحا طائلة وغير خاضعة لرقابة ديوان الرقابة ولا تدخل عوائدها إلى الخزينة وتحمل الأردنيين أعباء إضافية.

وأشار عبيدات الذي استند في حديثه إلى معلومات بين الناس إلى ان وراء هذه الشركات أناس أصحاب مصالح، وهناك أسئلة كبيرة أن هذه الشركات واجهات لمسؤولين متنفذين وهذا ما يجب الكشف عنه ، وأن هذه الشركات في طريقها للتصفية حتى يعاد صياغتها لتحل محل شركة ثالثة.

ووزع رئيس مفوضية العقبة محادين بياناً حمل نفس الرد الذي نشرته وزارة الطاقة ودفعت به إلى "عمون" مساء الأربعاء والذي تضمن نفياً لما جاء على لسان عبيدات ضمن شروحات اعدتها وزارة الطاقة ومصفاة البترول وشركة تطوير العقبة.

ووصف محادين كلام عبيدات ب "غير الواقعي" وقال " هذا كلام ليس له علاقة بالواقع " وأكد أنه لا توجد أي شركة مرخصة مسؤولة عن ادارة النفط أو تخزينه ، مشيرا الى ان شركة مصفاة البترول تشتري النفط الخام من السعودية والذي يمثل 90 % من حاجة المملكة


وفي العلاقة مع وسائل الاعلام شدد على أهمية تعزيز التشاركية ، لافتا في ذات السياق الى ان الصحفة تلعب دورا ايجابية كما انها تنظر الى الجزء الملئان من الكأس.


ولكن محادين لفت الى ان 60 % من الاخبار التي نشرت خلال الربعة شهور الماضية كانت نقادة للعقبة واداء السلطات فيها وذلك من بين 246 خبرا رصدتها السلطة ضمن متابعتها لما ينشر من اخبار ومعلومات.


ونوه الى ان النقد يكبح جماح التسرع لكن لا بد من الاشارة الى الانجاز بغية التحفيز على العمل .

حول العمالة الاردنية المح محادين الى انها ارتفعت في السنوات العشر الاخيرة وقال أن اعداد العاملين تناقصت بشكل عام من حوالي 18 الفا و 725 الى نحو 11 الفا لكن اعداد الاردنيين لم ينخفض بل ازداد في كل قطاع ومؤسسة.


ووعد بأن تكون الاولوية في الوظائف الى أبناء العقبة لتطوير المنطقة ومساعدة الاهالي وقال ان هذا مما يسهم في نجاح العمل ، لكنه قال اذا وجدت خبرات اضافية وصفات معينة تتطلبها الوظيفة فلن يقبل أن ينافس ابن المدينة غيره لانه معني في الانجاز.