يا جلالة الملك الحق الزرقاء قبل ما تولع ..من لنا والى من نشتكي


يا جلالة الملك الحق الزرقاء قبل ما تولع ..من لنا والى من نشتكي
وانا اذا اوجه النداء الى جلالة الملك لأنني لا اثق بأي مسئول في الزرقاء وبالذات الامن العام
الناس في الزرقاء تغلي واذ احترقت قلوبهم بسبب الاسعار فإنها تحترق اكثر ويزداد الاحتقان بسبب التصرفات العنجهية وخصوصا في هذا الوقت من بعض المسئؤولين والقضاة او مدعي العام فإن تصرفاتهم تدل على انهم لا يحسبون لأحد حساب وليس هذا من قبل الشجاعة بل من عدم ادراك الامور والتسبب في اشعال الشارع الزرقاوي بكل اطيافه وخصوصا ابناء العشائر الذين طالموا تحملوا العنجهية من المسئولين وسكتوا حبا للوطن وخوفا عليه من الخراب الذي قد يشعله مثل تلك التصرفات
وانني اسمع صوت الغضب من كثير من الشباب الذين طالما كانوا وطنيون وقتلت الوطنية في قلوبهم تصرفات المسئولين ووالله ارى جمرا من تحت الرماد فأطفؤوها بحكمة ولا تزيدوا اشعالها
ومن هذه التصرفات الكثيرة القصة التي تثيرني في هذه الايام اصرار المدعي العام رأفت مجلي على ادامة حبس وعدم قبول كفالة اطراف المشاجرة التي وقعت في الزرقاء في الجبل الابيض وتم القبض على اناس ليس لهم دخل في تلك المشكلة الا انهم مروا من تلك المنطقة وحتى لو كانوا اطرافا فقد انتهت المشكلة واصلح الطرفان وقيل ان احد الدرك تم ضربه وقد تنازل او اراد التنازل كما قال والده لشيوخ في الزرقاء وتبين انه لم يتنازل لأن هناك اطراف تحرضه على عدم التنازل ولكن حتى لو لم يتنازل لم يرفض رأفت هذا الكفالة
وخصوصا ان فيهم طالب جامعة ورب اسرة وموضفين واصحاب محلات ليس لأهلهم معيل غيرهم
وقد علمت انه تأتيه اتصالات بأن لا يكفل احد ومن اطراف لا تريد خروج هؤلاء الموقوفين ومن هي هذه الاطراف
وكان الكثيرون يريدون تنفيذ اعتصام ومظاهرات للمطالبة بخروج ابنائهم
ولا ادري هذا المدعي العام وكل جهاز الشرطة لو كان في منطقة اخرى غير الزرقاء هل يستطيع تصرف مثل هذه التصرفات وركوب رأسه وما دام يملك كل هذه الشجاعة فليرسلوه الى مناطق اخرى الكل يعرفها لا يستطيع احد ظلم اهلها والا .....
هذا ما يقوله الناس ويفكرون به
انقذوا ما بقي في قلوبنا من وطنية