كلينتون ووزير الخارجية المصري يعلنان وقف إطلاق النار في غزة

أخبار البلد - اعلن وزير خارجية المصري محمد كامل عمرو في مؤتمر صحفي مع الوزيرة هيلاري كلينتون من القاهرة وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اعتبارا من الساعة التاسعة من مساء الليلة الاربعاء.


واكدت الوزيرة هيلاري كلينتون ان الحكومة المصرية الجديدة تضطلع "بدور قيادي مسؤول" في المنطقة، وشكرت الرئيس المصري على جهود الوساطة.


وكان قد أكد مصدر قيادي في الجبهة الديمقراطية ان المخابرات المصرية اجرت اتصالا مع الفصائل الفلسطينية وابلغتهم بأن توقيع اتفاق وقف اطلاق النار تم التوقيع عليه وسيعلن عنه الساعة التاسعة مساء ويبدأ تنفيذه بنفس التوقيت.


وقال المصدر لمراسل معا في غزة ان المخابرات المصرية ابلغت الفصائل انها ستطلعهم على التفاصيل في اجتماع لاحق وان هذا الكلام قيد التنفيذ ما لم يطرأ شيء جديد على الميدان.


واكدت مصادر مصرية قريبة من محادثات التهدئة لرويترز ان اتفاق التهدئة في غزة يحظى بضمانات مصرية.


واكد مصدر مصري ان اتفاق الهدنة يتضمن انهاء "الاغتيالات والتوغلات" ويضمن ايضا تسهيل تنقلات الفلسطينيين.


كما واكد مصدر سياسي اسرائيلي ان وقف اطلاق النار المتوقع سيكون على اساس هدوء مقابل هدوء دون رفع الحصار عن غزة.


كما واكد مصدر سياسي اسرائيلي كبير ان كلينتون ستطلب وقف النار واسرائيل ستعلن الاستجابة لها.


كما وقالت وكالة الأناضول التركية ان هناك اتفاق تهدئة سيعلنه الرئيس المصري الساعة التاسعة.


وقالت مصادر إسرائيلية لوريترز إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لكنها لن ترفع الحصار المفروض على القطاع.


وقبل فترة وجيزة قال مسؤول فلسطيني مطلع على الوساطة المصرية بين الجانبين لرويترز إنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار.


وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستعلن وقف إطلاق النار في القاهرة في وقت لاحق مساء اليوم.


وقال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني اليوم الاربعاء ان اسرائيل تتجه فيما يبدو لاعلان احادي الجانب عن وقف اطلاق النار وإنهاء عملية "عامود السحاب".


وأضاف الموقع ان الخطة الاسرائيلية تقضي بوقف النار وإنهاء العملية بما يشبه الطريقة التي انتهت فيها عملية " الرصاص المصبوب".


وتهدف اسرائيل من هذه الخطوة الى وقف اطلاق النار دون الالتزام بتفاهمات مع حماس وفصائل المقاومة علما بان هذا النبأ لم يؤكد من أي جهة رسمية او شبه رسمية.