أخبار البلد - أكد محامي الحراك محمد عواد وجود حملة أمنية منظمة لاعتقال رموز الحراك
وخاصة كل من كان يهتف أو لديه القدرة على تنظيم الاحتجاجات، موضحا أن هناك
اكثر من 20 شخصا في حي الطفايلة مطلوبون ويتم ملاحقتهم في بيوتهم للقبض
عليهم كما حصل مع معين الحراسيس، على حد قوله.
وقال عواد أحد أعضاء هيئة الدفاع التي تشكلت من 15 محاميا للدفاع عن
المعتقلين إن الاجهزة الامنية اعتقلت كل من الناشطين براء السعود وعدنان
الهواوشة على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية الاخيرة، فيما قامت
بالإفراج عن النشطاء صفوان المعايطة ومحمد البشابشة ووليد السعود، بينما
رفضت قبول كفالة كل من منذر الحراسيس ومهدي السعافين وأحمد أبو صفية.
وبين أن الأجهزة الأمنية قامت بتحويل براء السعود إلى سجن "ارميمين" بعد أن
وجهت إليه تهم التحريض على نظام الحكم والتجمهر غير المشروع، فيما قامت
بتحويل عدنان الهواوشة إلى سجن "الهاشمية" بالزرقاء بعد توجيه التهم نفسها
إليه هو الاخر.
ونفى تعرض المعتقلين إلى التعذيب والضرب داخل السجون، مشيرا إلى أن وقوع
حالات الضرب كانت في بداية الاعتقال بالمراكز الامنية حيث التوقيف، لافتا
إلى وجود 11 معتقلا ثبت تعرضهم للضرب والاعتداء داخل هذه المراكز وذلك من
خلال آثار الضرب البادية على أجسادهم.
وأوضح عواد أن عدد المعتقلين الذين تم عرضهم على محكمة أمن الدولة وصل إلى
91 معتقلا، مبينا أن الأجهزة الأمنية لا تسمح بزيارة هؤلاء المعتقلين إلا
لمن هم من الدرجة الاولى من الأقارب، حسب تعبيره.