الأسيران شراونة والعيساوي يبدأان خطوات تصعيدية في اضرابهما

أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى فادي عبيدات بأن الأسيرين المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة بدأا بخطوات تصعيدية بالامتناع عن الخروج إلى العيادة وإجراء الفحوصات كخطوة احتجاجية من اجل الضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم، بالإضافة إلى الامتناع عن اخذ الفيتامينات والماء بالسكر.

وأوضح عبيدات، الذي زار الأسيرين في مستشفى الرملة الإسرائيلي أن العيساوي والشراونة بدؤوا بهذه الخطوات منذ يوم الأحد الماضي.

وأشار المحامي، الى أن الأسيرين المضربين عن الطعام يمران في وضع صحي خطير للغاية حيث يعاني أيمن الشراونة من آلام حادة في الكلى وهبوط حاد في الوزن والإسهال الشديد والإرهاق التام وعدم القدرة على الحركة إلا على كرسي متحرك.

وقال عبيدات أن الأسيرين يعانيان من الدوران ويتعرضان لنوبات من الإغماء.

وأفاد سامر العيساوي بأنهما يعيشان في غرفة تشبه الزنزانة تفتقد للحد الأدنى من المقومات الصحية، وبأن إدارة السجون لم تناقش قضيتهما على الإطلاق مدعية أن القرار بيد الشاباك الإسرائيلي.

ويذكر، أن الاسير أيمن الشراونة سكان دورا الخليل مضرب عن الطعام منذ 1/7/2012، والأسير سامر العيساوي سكان القدس مضرب عن الطعام منذ 1/8/2012.

وطالب العيساوي الرئيس المصري بأن يشمل اتفاق التهدئة مع الجانب الإسرائيلي حول الحرب على غزة، مطلب الإفراج عن الأسرى المحررين الذين خرجوا في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم.

على الصغيد ذاته، أشار المحامي عبيدات إلى أن الاسير عدي جهاد محفوظ زيد، من طوباس، انضم للإضراب المفتوح عن الطعام منذ شهر، وأنه نقل من سجن مجدو إلى مستشفى الرملة بعد تردي وضعه الصحي.

وقال عبيدات: "إن الاسير عدي دخل الإضراب احتجاجا على اعتقاله الإداري وتجديد الاعتقال له منذ 20 شهرا".