اخبار البلد
أكدت الفعاليات الحزبيه والشبابيه والنقابيه والشعبيه في معان ان اعتصامها على "دوار الحرية" لن يتوقف ابدا بل "سوف يكون هناك تصعيدا كبيرا في الايام القادمه اذا بقي رفع الاسعار الجائره بحق السواد الاعظم من الشعب" .
واعلنوا في بيان اصدروه اليوم حالة العصيان المدني في المدارس والجامعه والمتاجر و بعض المؤسسات حتى يعود الى الشعب حقه المسلوب و كرامته التي تم المساس بها بشكل مباشر .
وطالبوا بتشكيل حكومة انقاذ وطني من الشخصيات المشهوده لهم بالنزاهه والعدل والاستقامه والتاريخ المشرف لانقاذ الوطن مما هو فيه و محاكمة الفاسدين .
واكدوا على سلميتنا في الحراكات والاعتصامات مع الاخذ بعين الاعتبار حق المواطنين في التعبير عن الرأي بكل الوسائل المشروعه و المكفولة بموجب القانون والدستور والمواثيق الدوليه ذات الصله .
(البوصلة)
وفيما يلي نص البيان:
بيان رقم (1) صادر عن الفعاليات الحزبيه والشبابيه والنقابيه والشعبيه والحراكات الاسلاميه (ميدان الحريه _معان)
ان الظلم والتغور على قوت الشعب اصبح يمارس بطريقه مخله ومخالفه للقانون والعرف والدين والقيم والدستور الاردني، وما جرى في القديم ولا يزال يجري من اتخاذ قرارات غير مدروسة وتخبط في سياسات الدولة يعتبر امرا مهينا لكرامة المواطن الاردني.
وكان الاولى في اجهزة النظام والحكومات المتعاقبة وخاصة حكومة عبدالله النسور ان تجد حلولا اخرى للضائقة المالية التي يمر بها الوطن نتيجة السياسات الفاسدة ونهب خيرات الوطن والسرقات المستمرة لغاية يومناهذا ، ومن تلك السياسات البحث عن مصادر دخل اخرى بديلة واستخراج البترول من باطن الارض والمعادن الثمينة مثل (النحاس في منطقة محمية ضانا في الطفيلة ) اضافة الى المعادن الدفينة في الارض مثل (المنقنيز واليورانيم )واستخراج غاز الريشة وغيرها.
وما عملية اللجوء الى جيب المواطن الا عبارة عن عجز وتخبط لسياسات الدولة المتبعة منذ قرون ثلاثة مضت حيث ان المساس بكرامة المواطن الاردني ورفع اسعار المحروقات سوف يكون له الاثر على ارتفاع اكثر من ثلاث مائة سلعة ومادة اخرى ،مما يعني ضعف القوى الشرائية للدينار الاردني ويؤثر بالنتيجة على الامن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ويؤدي الى انتشار الفساد وتفكك منظومة الامن الشامل وانتشار الآفات الاجتماعية الخطيرة التي تنعكس سلبا على امن الوطن واستقراره .
لذا فأننا نحذر النظام واجهزته الكختلفة بضرورة احترام كرامة المواطن وعدم المساس بقوت الشعب والتغول على جيوب الفقراء ، مؤكدين على ان تعنت النظام واجهزة الدوله المختلفه ونخص بالذكر رئيس الوزراء الذي تحدى النظام واركان الدوله والشعب معتبرا نفسه انه المنقذ الاوحد للوطن من خلال اقرار سياسات اقتصاديه ورفع الاسعار بصوره فرديه (بطوليه) من تلقاء نفسه دون اي املائات .
لذا فاننا في الحراكات الشعبيبه في مدينه معان لازلنا مستعدون في اعتصامنا المفتوح لليوم السابع على التوالي ونؤكد على ما يلي :-
اولا : ان اعتصامنا ومسيرتنا مستمره و لن تتوقف ابدا بل وسوف يكون هناك تصعيدا كبيرا في الايام القادمه اذا بقي رفع الاسعار الجائره بحق السواد الاعظم من الشعب .
ثانيا : نناشد كافة الحراكات الوطنيه الاردنيه بمختلف اطيافها واحرار الاردن بضرورة التعاون والتضامن والتواصل والتنسيق مع بعضها البعض من اجل بقاء اعتصاماتنا ومسيراتنا مستمره ومن اجل انقاذ الوطن من المفسدين والمتطاولين على المال العام واموال الشعب .
ثالثا : نؤكد اننا في مدينة معان قمنا بالاعلان عن حالة العصيان المدني في المدارس والجامعه والمتاجر و بعض المؤسسات حتى يعود الى الشعب حقه المسلوب و كرامته التي تم المساس بها بشكل مباشر .
رابعا : ضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني من الشخصيات المشهوده لهم بالنزاهه والعدل والاستقامه والتاريخ المشرف لانقاذ الوطن مما هو فيه و محاكمة الفاسدين .
خامسا : نؤكد على سلميتنا في الحراكات والاعتصامات مع الاخذ بعين الاعتبار حق المواطنين في التعبير عن الرأي بكل الوسائل المشروعه و المكفولة بموجب القانون والدستور والمواثيق الدوليه ذات الصله .
واخيرا فأننا نؤكد على ان هناك ازمة حقيقيه تعيشها الاردن ويكتوي بنارها الشعب ، ومنعا من تفاقم الامور وجر الاردن الى ربيع عربي حقيقي فان الاصلاح السياسي والاقتصادي هو المخرج من تلك الازمه، وعلى اصحاب القرار في الدوله الاردنيه الغاء قرار رفع اسعار المحروقات والسلع الاخرى حتى يتحقق جزء من الامن الاجتماعي المنشود وان لا تعود الى المربع الاول الذي سيؤدي الى انفلات الامور وحدوث مالا يحمد عقباه .
عاش الشعب الاردني الحر ، والعزة لله وحده
معان في 19/11/2012