من العجائب في حديث دولة الرئيس

قام دولته بالاعتراف انه مارس اخطاء في بدايات عملة في المناصب الوزارية التي تقلدها واظن الاغلب يتذكرون بعضا منها .
هل يريد دولته ان يسن سنة لمن يتسلم منصبا ان يفعل اخطاءا ولا يحاسبة احد ولا ادري ان كان بعض ما فعلة يستحق الاحاله للمحاسبة من قبل محكمة الشعب . 

اشاع دولتة ان عمره 74 عاما وكان دولتة في اكثر من 12 عام وهو يمارس دور المعارض
فهل يريد دولتة ان يقول
ان المعارضة في هذا البلد كذب في كذب ولن ترى شيئا الا في الدوار الرابع وهيهات من يصلة .
اشاع دولته ان من سبقوه في رئاسة الوزراء لم يستطيعو ان يحققو ما قام به انني ادعو دولتة وفي ندوة تلفزيونية ومع روساء الوزارات الاربع الذين سبقوة لماذا لم يفعلو ما فعل.
تحدث دولتة وبثقة عالية انه زار معظم انحاء المملكة وتحدث اليهم وباركو خطوتة فيا دولة الرئيس ومثال الحديث الزرقاء ترى من هم الذين قابلتهم ومن يمثلون من الطبقة الفقيرة والتي قلت عنها تستحق الدعم وكم مختص في الاقتصاد كان في تلك الجلسة.
واسمح لي دولتك في عصر الديمقراطية انك شاورت وخالفت وهذا باعترافك واكبر مثال جهاز المخابرات الذي هو المسؤول الاول عن امن الوطن ورغم ذلك رفضت كل ما قاله واعتمدت على عصا الامن وضرب المواطنين لاقناعهم .
وفي حديث دولتك بدأت باتهام الاخوان المسلمين انهم يعدون العدة لمثل هذا اليوم وبدون دليل مع العلم انني لست منهم ولا معاهم اليس الاجدر فتح حوار مع اقتصاديين منهم وعلى الهواء مباشرة لعل رأيهم اصوب من رأيك ام ان رأيك جاء بوحي من السماء .
الا تتفق معي يا دولة الرئيس ان 24 يوم عير كافية لك لاتخاذ مثل هذا القرار الخطير الذي يمس كل مواطن في هذا البلد وكما يقولون المعازيب والضيوف والذين اتهمتهم انهم سبب العجز لاننا ندعم ما يأكلون وهذا امر موجود في كل دول العالم .
الا تعلم يا دولة الرئيس مقدار الانعكاسات على اسعار كل شيء يشتريه المواطن او يستعملة وتبعات القرار فهل حسبت هذا وقدرته وفي الاربع والعشرين يوما .
كما اود ان اسأل دولته كيف قدر مبلغ 830 دينار فما فوقها لا يستحق الدعم ونسي دولتة ان من كان دخله 1000 دينار ولديه طالب او طالبان في الجامعة يصبح من الطبقة المعوزة لان دولته يعلم ولم يأتي من القمر مقدار التكلفة المادية لتدريس طالب واحد في الجامعة .
هذة بعض الخواطر التي احببت ان اوصلها لعل لها من مجيب