تراجع بورصات المنطقة مع تصاعد الصراع السياسي

اخبار البلد 
تراجعت بورصات المنطقة امس الأحد مع تقليص المستثمرين تعرضهم للمخاطر بشكل عام بعدما ضربت إسرائيل أهدافا فلسطينية في قطاع غزة لليوم الخامس.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.3 في المئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من تشرين الثاني. والمؤشر المصري من بين أفضل مؤشرات الأسواق أداء في العالم هذا العام.
وضربت إسرائيل أهدافا في قطاع غزة من الجو والبحر امس الأحد لليوم الخامس على التوالي في تمهيد لاجتياح بري محتمل.
وهبط سهم بالم هيلز للتعمير المصرية 5.8 في المئة بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري خسارة صافية قدرها 83.3 مليون جنيه في التسعة أشهر الأولى من العام.
وتراجع سهم القلعة 5.4 في المئة وسهم أوراسكوم تليكوم 3.8 في المئة.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول «تبدو الصورة في المنطقة قاتمة.. لا أعتقد أننا سنرى زخما شرائيا كبيرا إلى أن يتضح الموقف بشأن التوتر السياسي الإقليمي ومستقبل السياسية الاقتصادية في الولايات المتحدة.»
وسجلت الأسهم الأمريكية خسائر أسبوعية مرتين متتاليتين في ظل مخاوف بشأن المشكلات المالية للحكومة الأمريكية وضعف النمو الاقتصادي العالمي مما شكل ضغطا على المعنويات.
وهبطت أيضا الأسهم الإماراتية مع تراجع مؤشر سوق دبي واحدا في المئة مسجلا أقل إغلاق منذ 30 أيلول.
وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال في بورصة دبي 5.1 في المئة. وأعلنت شركة المقاولات هبوط أرباحها 93 في المئة في الربع الثالث من العام وهو ما جاء دون توقعات المحللين بكثير.
وهبط سهم بنك دبي الإسلامي واحدا في المئة بينما انخفض سهما أرابتك القابضة للبناء وسوق دبي المالي 2.5 في المئة لكل منهما.
وتراجع سهم تمويل للرهن العقاري الإسلامي ومقرها دبي 3.9 في المئة مسجلا أداء أقل من القطاع العقاري بعدما أضر حريق بأجزاء من برج متعدد الاستخدامات بدبي يتكون من 34 طابقا. وقالت تمويل إنها ستوفر إقامة فندقية للسكان الذين يحتاجون إلى ذلك. ولم ترد تقارير عن حدوث إصابات.
وقال خان «الامارات... ليست في وضع يغري صائدي الصفقات بالعودة. ينبغي أن تنخفض الأسهم القيادية قبل أن يقبل الناس على الشراء وفقا للأسعار.»
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة منخفضا للجلسة الثالثة منذ سجل أعلى مستوى في 16 شهرا يوم الإثنين.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مقتربا من أدنى مستوى في أربعة أسابيع مع استمرار خسائر أسهم البنوك وانخفاض أسهم شركات التأمين.
وقال متعامل من الرياض «يتابع المستثمرون المحليون بشكل رئيسي تجدد التصعيد السياسي في الشرق الأوسط في ظل تزايد التوترات وارتفاع أسعار النفط.»
وهبطت أسهم البنوك مع تراجع سهم مجموعة سامبا المالية 2.2 في المئة وسهم مصرف الإنماء 1.2 في المئة. وانخفض مؤشر القطاع 0.7 في المئة بينما هبط مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.2 في المئة.
وهيمنت أسهم التأمين على التعاملات وهبط مؤشر القطاع 1.1 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي 0.4 في المئة إلى 6765 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ 23 أكتوبر تشرين الأول.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة «وجد المؤشر بعض المقاومة عند 6950 نقطة.»
وأضاف أن السوق ستتحرك بين 6700 و6950 نقطة في الجلسات القادمة مع استيعاب المراهنين على الصعود ضغوط البيع من نطاق 7200 إلى 7500 نقطة.
وفي قطر انخفض مؤشر البورصة 0.8 في المئة مسجلا أدنى إغلاق منذ السابع من أغسطس آب وأكبر هبوط في يوم واحد منذ الثالث من حزيران.
وتراجع سهم الكهرباء والماء القطرية 1.2 في المئة وسهم بنك قطر الوطني 0.7 في المئة وسهم بنك الدوحة 2.5 في المئة.
وتوقع محللون أن تصعد البورصة القطرية مع اقتراب نهاية العام مع قيام المستثمرين بتكوين مراكز تحسبا لتوزيعات الأرباح.
لكن البنوك التي تعزز رأس المال ربما تحول دون ذلك.
وأعلن بنك الدوحة خططا في تشرين الأول لزيادة رأس المال المساهم به 50 في المئة في الربع الأول من العام القادم ليجمع نحو 1.6 مليار دولار.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
مصر.. تراجع المؤشر 3.3 في المئة إلى 5478 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 1601 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 2681 نقطة.
السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 6765 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 8377 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 5769 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5618 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 1054 نقطة.