نقابة المعلمين تستمر في الإضراب لليوم الثاني

قرر مجلس نقابة المعلمين بعد اجتماعه أمس الاستمرار بالاضراب اليوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي.
وتنوي النقابة رفع دعوة قضائية على الأجهزة الأمنية، بسبب تعذيب منتسبين لها، اعتقلوا خلال الاحتجاجات، اضافة الى رفع دعوة قضائية على التلفزيون الاردني الذي قام بالتشهير بمجلس النقابة عن طريق الحلقة التي بثت يوم السبت الماضي دون اعطاء النقابة حق الرد.
ودعت نقابة المعلمين كافة منتسبيها الى المشاركة في المسيرة التي دعت إليها النقابات المهنية، والتي ستنطبق من مجمع النقابات للوصول الى دار رئاسة الوزراء.
وكانت نقابة المعلمين اعلنت ان نسبة الالتزام في الإضراب التي أعلنت عنه امس ويستمر حتى اليوم قاربت من الـ 80 في المئة، مشيدة بالتزام المعلمين وثقتهم بنقابتهم والتفافهم حولها.
وأوضحت النقابة ان نسبة الالتزام بلغت 80 في المئة في عمان، فيما بلغت في كل من الطفيلة ومعان والكرك واربد 100 في المئة.
ومن جانب أخر، قال عضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب انه جرى أمس إطلاق سراح المعتقلين من المعلمين، على اثر اللقاء مع رئيس الوزراء أمس الاول.
المعلمون الذين أفرج عنهم "ومنهم أعضاء بالهيئة المركزية" هم: محمد تيم -عمان، ويمان طوالبة- اربد ومصطفى صقر -عمان.
وكان نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة اكد في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الاول، عقب لقاء جمع مجلس نقابة المعلمين مع رئيس الوزراء عبد الله النسور أن اللقاء لم يحمل جديدا، وأن النقابة ملتزمة بالخطوات التصعيدية التي أقرها مجلس النقباء، والمتمثلة بالتوقف عن العمل، وتنفيذ مسيرة اليوم الاثنين إلى دار رئاسة الوزراء.
واشار الرواشدة بان النقابة ستقوم بإجراء دراسة على الطلاب والمجتمع لقراءة التغذية الراجعة من القرار الحكومي برفع الأسعار، والذي ستعتمد عليه النقابة في مواقفها وقراراتها المستقبلية.
والمح الرواشدة إلى ان مواقف بعض النقابات المهنية لم يكن بالقوة المطلوبة، الامر الذي انعكس سلبا على موقف نقابة المعلمين.
وأكد الرواشدة أننا ماضون في خطواتنا التصعيدة التي تهدف إلى حماية أمن الوطن والدفاع عنه.
وقال النقيب إن مجلس النقباء اتخذ قراره بالإضراب، وذلك بعد سلسلة من المواقف التي حاولت ثني الحكومة عن اتخاذ قرار رفع الدعم، مبينا أن قرار الإضراب يأتي كون النقابة متلاصقة بهموم المواطنين، والمعلمون هم الشريحة الأساسية من هذا المجتمع.