*وفاء الزاغة
هل اراك يا طالبنا الاردني غدا بالشارع لان النقابة التي انحرفت عن البوصلة المهنية التربوية
هل اراك يا طالبنا غدا بالازقة لان النقابة التي جرفت العملية التعلمية والتعليمية الى الهوى السياسي
هل اراك يا طالبنا غدا تركض وراء كرة القدم في منتصف الشوارع لان النقابة لم تسأل عن مستقبلك
هل اراك يا طالبنا راكضا ومهرولا في كل مكان لان النقابة نسيت الهدف التي انشئت من اجله
هل اراك يا طالبنا الاردني تكسب من شعاع الشمس الدفء فالشارع اصبح المكان التي اختارته النقابة لك
هل اراك يا طالبنا تسرح وتمرح بلا معلم ولا تعليم فالمستقبل واضح وواسع فكل شوارع الاردن تحت تصرفك فعش كما تشاء فلا عتاب عليك ولا الومك فمن خرج من اسوار التعليم والتعلم يحق له ان يكتسب خبرات ومهارات الشارع والازقة وما ادراك ما الشارع الواسع وما ادراك نوع التعلم الذي سوف تكتسبه من مهارات الكونغ فو ومهارات القفز على الاسوار والاطاحة بكرة القدم باقدام تتدفء من حرارة الاسفلت وما ادراك ما نوع الهواء الذي سوف تتنشقه هناك ستحصل على الحرية كالطير تحلق بلا رقابة .. وافضل من مرة كما اتيح لك الشارع برغبة اكيدة من النقابة ان تحمل مسجل فيه بعض الاغاني وتعيش تستمع كبديل عن
الرياضيات والعلوم والثقافة الوطنية فالغناء يطرب الذهن ويمحو من كدر التعلم والتعليم الذي
سيضيع طالما انت بالشارع والنقابة تدعو الى الاضراب هذه فرصة لن تجدها مرة اخرى فالنقابة منحتك حرية الانطلاق نحو الشارع والازقة وزيادة الخبرة بمهارات الركض والجري كنوع من الرياضة الحديثة ومهارة ربما لم تذكرها كتب التعليم ... غدا شوارع الاردن سيكتب عليها اين طلابنا ومن يجد الطالب نائما غائما فاسالوا نقابة المعلم الاردني التي انحرفت عن خطها الوطني قبل المهني التربوي واقولها بكل اسف اننا جميعا وقفنا معهم ودعمنا وجودها امام العالم وغدا يرد الاحسان لوقفتنا واقلامنا بمشاهدة الطلاب في ازقة الاردن وشوارعها او نشاهد طلابنا يستمعون الى الاغاني في الصفوف لان المعلم الذي يقبض راتبه يتضامن مع نقابة نسيت واجبها المهني التربوي الهدف الذي من اجله وافق عليه الوطن كله ...
وغدا اطلق عليه اسما جديدا كمظهر عن نكبة التعليم بفضل النقابة فقط
... طلاب خارج اسوار المدرسة ... من سيناريو مدرسة المشاغبين ...
*ناشطة بحراك نقابة المعلم الاردني