معلمين في معان يرفضون قرار مجلس النقابه في الاضراب عن المدارس

اخبار البلد 
- عبر معلمي ومعلمات مدارس الفرذخ – قضاء ايل والتابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الجنوبية في إجتماع تم عقده مساء الجمعة الموافق 15-11-2012 عن رفضهم قرار نقابة المعلمين الاخير والتي دعت فيه النقابة الى الاضراب وتعطيل الدوام في مدارس المملكة وجاء ذلك في بيان اصدره المجتمعون :


بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى" رب اجعل هذا بلدا آمناً وارزق أهله من الثمرات"


بيان صادر عن معلمي ومعلمات بلدة الفرذخ /قضاء ايل /محافظة معان/البادية الجنوبية



نظرا للظروف التي يمر بها الوطن وما يشهده من أوقات عصيبة واستغلال البعض لها في تقويض امن واستقرار الوطن وتمرير أجندة خاصة لنشر الفوضى والاعتداء على ممتلكاته ومقدراته العامة والخاصة وزرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والنيل من هيبة الدولة والاستقواء عليها. نعلن نحن معلمي ومعلمات بلدة الفرذخ/ قضاء ايل من أبناء عشيرة النعيمات أننا حريصون على ما يلي :


1- تأكيد الولاء لشرعية النظام الهاشمي والالتفاف حوله.


2- الحرص على المصلحة الوطنية والمصلحة العامة وعدم استخدام المعلمين كورقة ضغط لضرب خاصرة الوطن.


3- التأكيد على مهنية نقابة المعلمين وعدم استغلالها من قبل قلة قليلة في تنفيذ أجندتهم الخاصة وتسييس النقابة أمر مرفوض جملة وتفصيلا.


4- الالتزام بالدوام المدرسي وحسب القرارات التي تصدر عن وزارة التربية والتعليم ونناشد أبناءنا الطلبة بالتوجه إلى مدارسهم صبيحة يوم الأحد الموافق 18/12/2012 كالمعتاد الساعة الثامنة إلا ربع صباحا .


5- استنكار تصريحات مجلس نقابة المعلمين المركزي بالدعوة للإضراب وتعطيل العملية التعليمية وترك أبنائنا فلذات أكبادنا عرضة لأخطار الشارع المختلفة .

6- الإيمان بحكمة الدولة الأردنية في التعامل مع الظروف الراهنة واختيارنا الانحياز للوطن على المصالح الشخصية واعتبار ذلك واجب شرعي للعبور بالوطن نحو بر الأمان.


7- تثمين جهود الأجهزة الأمنية والمواطنين الشرفاء للحفاظ على امن ومقدرات الوطن في الوقوف في وجه المغرضين وأصحاب الأجندة الخاصة في تنفيذ مآربهم التي تتعارض مع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره. وفي الختام نستنكر تصريحات البعض من المشاركين في الحراكات التي تثير الفتنة بين أبناء الوطن باسم عشيرة النعيمات وان ما يقومون به لا يمثل إلا أنفسهم .


حمى الله الوطن من العاديات معاهدين الله أن نبقى الجند الأوفياء للسهر على أمنه واستقراره في ظل راعي المسيرة وحادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والله ولي التوفيق



مجموعة من الموقعين