أبناء السلط يتأهبون لحماية ممتلكات مدينتهم من مثيري الشغب

 افلحت الجهود التي قادتها بلدية السلط الكبرى بالتعاون مع شبان المدينة و وجهاءها في وضع حد لمثيرو الشغب والتي استهدفت خلال الايام الماضية اعتداءات طالت عددا من الدوائر الحكومية و الخاصة.
وثمنت الفعاليات الشعبية والاهلية المبادرة التي اطلقتها بلدية السلط لحماية مقدرات الوطن والتصدي للعابثن وردعهم عن اثارة اية اعمال تخريبية، مشيدين بدور حكماء وعقلاء ابناء مدينة السلط وتكاتفهم في الوقوف في وجه المخربين وحمايتهم للممتلكات العامه والخاصة.
و قد نجحت دعوات بلدية السلط في توافد المئات من ابناء المدينة المعارضين لاعمال العنف والشغب مساء امس الاول امام مبنى البلدية لحماية الممتلكات الخاصة و العامه و منع اية اختراقات تخريبية من قبل العابثين.
واشاد مواطنون بجهود ادارة بلدية السلط في وقف اعمال الشعب واعادة الهدوء الى المدينة وبدور كوادر البلدية في تنظيف المواقع التي شهدت حرق وتكسير و اعادة الحياة الى طبيعتها في وسط المدينة التجاري .
ودعا وجهاء السلط  القطاع الشبابي الى اهمية الوقوف صفا واحدا في وجه الحاقدين والمندسين، ممن افتعلوا اعمال شعب خلال الايام القليلة الماضية، مؤكدين بان شباب مدينة السلط الموالين لمليكهم المفدى والمنتمين لوطنهم لن يسمحوا بتكرار اية افعال مسيئة لمنجزات الوطن.
وانبثق خلال التجمع تشكيل لجان شعبية تطوعية من ابناء مدينة السلط للقيام بدور الامن الوطني لمنع تطاول او تمادي العابثين على الممتلكات وحماية المنشات من اي تعدي او تخريب.
الى ذلك اصدر تجمع ابناء السلط الاصلاحي خلال الاجتماع الذي عقد في منزل النائب الاسبق ورئيس بلدية السلط السابق المهندس سلامه الحياري وضم عددا من رجالات السلط بان بيانا حول الاحداث الجارية على الساحة الوطنية.
واستنكر البيان كافة اعمال التخريب واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وأيد كافة الممارسات السلمية في التعبير عن الرأي بطرق حضارية بعيدا عن العنف .
وطالب البيان الاجهزة الامنية ورجال الدرك بعدم التعرض  للمسيرات السلمية المناهضة لقرار رفع اسعار المشتقات النفطية، داعيا ابناء مدينة السلط الى عدم التعرض لمقدرات الوطن ومؤسساته مما يشكل خسارة فادحة لبلدنا وشعبنا .
في الشان ذاته اجتمعت اللجنة الاجتماعية في ديوان عشيرة الحياصات لمناقشة تداعيات الاحداث الاخيرة حيث دعت الى اهل مدينة السلط الى ضبط النفس و التعامل مع الظروف الراهنه بكل حكمة وعقلانية وعدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة والتعبير عن الرأي بطرق سلميه وحضاريه .