خاص لـ أخبار البلد

 

ناشد ذوي المواطن محمد عبد الرحمن الدبك، والذي اعتقلته الاجهزة الأمنية مؤخرا مسؤولي ادارة السجون ومدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي الالتفات إلى معاناة ابنهم الذي تم إيقافه في سجن الجويدة ، لما يلاقيه من سوء معاملة في السجن والتي لا ترقى لأي شكل من أشكال التعامل الانساني .

فقد أوضح ذوي الموقوف الدبك، بأن شقيقهم لبث لدى أحد الأجهزة الأمنية نحو شهرين ونصف دون محاكمة، ليصار إلى تحويله إلى سجن الجويدة مؤخرا، حيث تنعدم الظروف الانسانية لدى السجناء السياسيين كما رعتها ونادت بها الاعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعها الاردن، والتي يتم انتهاكها في السجون الأردنية.

ولفت ذوي الدبك، بأن ادارة السجن في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة تمنع عنه مياه الوضوء، حيث تستجيب ادارة السجن لمطالبه بعد فوات اكثر من صلاتين، هذا الى عدم تزويده بوجيات الطعام القابلة للاستهلاك البشري، والتي على ضوئها اعلن اضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية التي يلقاها في سجنه.

من جانبهم، حمّل ذوي الموقوف الدبك مسؤولية تردي حالة ابنهم الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام لمدير الامن العام شخصيا، ولمدير ادارة السجون، ومطالبين بذات الصدد تدخل المؤسسات والمنظمات الحقوقية الانسانية ضرورة التدخل لانقاذ حياة الموقوفين والسجناء والذين يتعرضون لمعاملة غير انسانية وتفتقر لأقل شروط السجون .

وناشد ذوي الموقوف الدبك أصحاب القرار النظر بحالة ابنهم، سيّما وأنه اب ولديه 3 أطفال، وذلك من ناحية انسانية يستوجب ازاءاها من الجهات صاحبة الاختصاص البت بقضيته والافراج عنه ، خاتمين تصريحاتهم بأنهم وحال بقاء ابنهم بذات المعاناة ، فإنهم سيلجأون للطرق القانونية في مخاطبة المنظمات العربية والمحلية والعالمية لإطلاع الرأي عما يلاقيه الموقوف الدبك من معملة لاإنسانية تخترق القوانين الدولية،وتخالف رؤية سيد البلاد في ان الانسان الاردني أغلى ما نملك !!