لن ينتهي استغلال السيارات الحكومية

كان في السابق الشغل الشاغل الذي يؤرق المواطنين، ولا يزال لغاية الآن هذا الإستغلال لأموال الدولة والشعب من قبل مدراء الدوائر الحكومية.

ولن ينتهي أبدا مهما كانت الرقابة والتشديد، ما لم يكن هناك تغليظ للعقوبات للمخالفين وإجراءات صارمة تردع هدر المال الحكومي.

مدراء الدوائر الحكومية الذين لا تقل رواتبهم عن 1500 دينار لأقل مدير فيهم عدا عن العلاوات والإضافي الذي لا يداومونه والمكافآت التي لا تنقطع عنهم.

ألا يستطيع هذا المدير أن يشتري سيارة خاصة؟ ولا يستطيع أن يعبأها بنزين كما يفعل باقي المواطنون البسطاء؟ أولا يستطيع أن يقضي مشاويره الخاصو وإرسال الأولاد الى المدارس وشراء الفطور بسيارتهه الخاصة؟؟

هذا مقطع الفيديو القصير يبين أحد مدراء أمانة عمان الكبرى وهو يرتع بسيارة الدولة هو وأولاده لشراء الفطور والخبز وغيره من أحياء وشوارع حي الميدان في منطقة وادي السير.

ويظهر بوضوح رقم السيارة وهي تابعة لأمانة عمان الكبرى، مقابل مخبز الميدان في وادي السير، في تمام الساعة التاسعة والنصف من يوم الخميس 15/11/2012 الذي يصادف عطلة رسمية بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية.

لقد ألمني هذا المنظر وما شعرت بنفسي إلا وانا أقوم بتصوير المشهد على تلفوني الخاص وإرساله لكم لتقومو باللازم، ونقول إلى متى ستبقى هذه الظاهرة التي تقوض أموال الدولة بشكل كبير، ومنتشره بشكل واسع جدا.

لمزيد من المعلومات أو في حال عدم وصول الفيديو يرجل ارسال ايميل لي على ايميلي الشخصي husamamayra@yahoo.com وسأقوم بارسال الملف الذي مدته تقريبا نصف دقيقة

مع الإحترام