محافظ الزرقاء ومدير شرطتها ومسؤولي الأجهزة الأمنية يلتقون كبار العشائر ويتفقون على تغليب المصلحة الوطنية

خاص لـ أخبار البلد

في جهود استمرت منذ ساعات ليلة أمس حتى فجر اليوم الخميس، عقد محافظ الزرقاء سامح المجالي ومدير شرطة الزرقاء العميد محمد حسن ظاهر ومسؤولي الأجهزة الأمنية في المحافظة لقاءات ميدانية مع وجهاء وكبار شخصيات مدينة الزرقاء لاحتواء تداعيات ردود فعل المواطنين الإحتجاجية ازاء قرار رفع اسعار المحروقات.

فقد اجتمع المجالي والعميد الظاهر  ومسوؤلي الاجهزة الامنية مع كبار وجهاء مدينة الزرقاء ، وخرجوا بتوصيات تهدف لحفظ الامن والاستقرار في المحافظة التي شهدت خروج بعض الافراد الى الشارع، في حين لم تّسجّل أي أعمال شغب تذكر.

ولفت وجهاء العشائر ممن التقاهم المذكورين إلى أن ضرورة أن يحتكم الجميع أمام المصلحة الوطنية كدعامة أساسية وأولى يتم خلالها تجاوز اي عراقيل ذات صلة بالوضع الاحتجاجي الذي يحتكم بدوره إلى قنواته الحوارية والديمقراطية بعيدا عن إثارة أعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة كما شهدته بعض محافظات ومدن المملكة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وقال محافظ الزرقاء في تصريحات خاصة لـ أخبار البلد، بأن اهالي الزرقاء يعوون خطورة وحساسية المرحلة، الامر الذي اجتمع عليه مسؤولي المحافظة وممثلي كبار العشائر، ومنوها بأن الوطن الأردني يتمثل بكل محافظة وبأهاليها ما يسهم باتجاه التشاركية في حفظ المناخ العام وعدم الانجرار وراء اي من اشكال العنف المجتمعي.

وبدوره لفت مدير شرطة الزرقاء العميد محمد حسن ظاهر إلى أن فرق الامن العام الميدانية والراجلة ودوريات الأمن تواجدت في كافة انحاء المدينة بقصد رعاية وحفظ الأمان، ولم تسجل اي اعمال عنف او مواجهات، ومثنياَ بذات السياق على الوعي الكبير الذي يتحلى به كبار وجهاء العشائر الذين يعدون بوصلة حقيقية لأبناء عشائرهم وتعاضدهم نحو خلق حالة متقدمة من الامن والاستقرار في المحافظة.

وكانت لقاءات المجالي والعميد الظاهر ومسؤولي الاجهزة الامنية مع ممثلي العشائر قد أفضت إلى تغليب المصلحة الوطنية كخط أحمر لا يحتمل التجاوز، مع الاشارة إلى   وقوف مسؤولي الزرقاء كافة في حالة تأهب واستعداد تجاه المرحلة الراهنة هدفها الأوحد قيام الجميع بمسؤولياته ومهامه كلٌ من موقعه، في حين أشاد كبار عشائر الزرقاء بالدور المسؤول للأجهزة الرسمية في الزرقاء، مع تعهدهم بدوام التواصل فيما بينهم وأجهزة المحافظة حتى تجاوز المرحلة بسلام .