افتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار الملكة علياء في 28 شباط المقبل
تفقد وزير الطاقة والثروة المعدنية ووزير النقل، المهندس علاء البطاينة، امس سير العمل في مشروع إنشاء مبنى المسافرين الجديد في مطار الملكة علياء الدولي واطلع على مستوى الانجاز في المشروع المقرر افتتاحه في الثامن والعشرين من شباط من العام المقبل. واستمع الوزير الى ايجاز قدمه الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، كيلد بنجر حول مرحلة الاختبار وإجراءاتها التي تنفذها المجموعة حالياً لغايات ضمان جاهزية المبنى للعمليات بمرافقه المختلفة.
وشملت جولة الوزير مباني المسافرين الحالية ومبنى المسافرين الجديد، التقى خلالها كبار المسؤولين في مجموعة المطار الدولي كما اطلع على أهم التطورات في مشروع تشييد مبنى المسافرين الجديد الذي تبلغ تكلفته 750 مليون دولار أميركي.
واكد البطاينة اهمية انجاز اعمال المشروع في الوقت المحدد وعدم التأخر في افتتاحه، داعيا الى تعاون جميع الاجهزة في المطار للانتهاء من المشروع وتسليمه في الموعد المحدد، مشيرا الى اهمية المشروع في تعزيز سمعة الاردن.
ودعا الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للتسهيل على المسافرين والمحافظة على النظافة وخاصة خلال الفترة التي سيتم فيها الانتقال من المبنى القديم للمطار الى المبنى الجديد، مركزا على اهمية عقد اجتماعات تنسيقية مع مختلف الجهات المعنية وشركات الطيران العاملة لضمان الانتقال الى المبنى الجديد بكل سهولة ويسر وبما لا يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وشدد البطاينة على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع والملكية الاردنية وجميع الجهات العاملة ذات العلاقة في المطار لإنجاح المشروع وتحقيق الاهداف التي انشئ من اجلها، مؤكدا اهمية المشروع في مواكبة حركة النمو المتسارعة لأعداد المسافرين وأعداد شركات الطيران والرحلات الجوية عبر مطار الملكة علياء الدولي والتي شهدها المطار خلال الفترة الماضية.
من جهته تناول الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار نتائج حركة المسافرين والطائرات في مطار الملكة علياء الدولي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أهمية نمو حركة المسافرين والطائرات في ترسيخ مكانة الأردن كنقطة محورية في المنطقة.
واشار بنجر الى الإجراءات التي تتخذها المجموعة لمواكبة هذا النمو في الحركة من أجل إعادة تأهيل المرافق الحالية وتوسعة الخدمات المقدمة لكل من المسافرين والزوار.
واوضح ان نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى 92 بالمئة، مشيرا الى ان المشروع سيساهم في تعزيز المكانة الاستراتيجية للأردن بين دول المنطقة وإبراز بوابتها الجوية الرئيسية كخيار منتقى.
ومجموعة المطار الدولي هي شركة اردنية مكونة من ائتلاف من المستثمرين العالميين تشكل عام 2007 لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي بكلفة تصل الى750 مليون دولار بأسلوب البناء والتشغيل وإعادة الملكية (بوت) بعد 25 عاما. وبحسب الاتفاقية فإن العائد من المشروع على الحكومة يشكل ما نسبته 6ر54 بالمئة من اجمالي الايرادات، فيما تبلغ السعة المستهدفة في المرحلة الاولى 9 ملايين مسافر ومن المتوقع ان تصل الى 12 مليونا في المرحلة الثانية.
وشملت جولة الوزير مباني المسافرين الحالية ومبنى المسافرين الجديد، التقى خلالها كبار المسؤولين في مجموعة المطار الدولي كما اطلع على أهم التطورات في مشروع تشييد مبنى المسافرين الجديد الذي تبلغ تكلفته 750 مليون دولار أميركي.
واكد البطاينة اهمية انجاز اعمال المشروع في الوقت المحدد وعدم التأخر في افتتاحه، داعيا الى تعاون جميع الاجهزة في المطار للانتهاء من المشروع وتسليمه في الموعد المحدد، مشيرا الى اهمية المشروع في تعزيز سمعة الاردن.
ودعا الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للتسهيل على المسافرين والمحافظة على النظافة وخاصة خلال الفترة التي سيتم فيها الانتقال من المبنى القديم للمطار الى المبنى الجديد، مركزا على اهمية عقد اجتماعات تنسيقية مع مختلف الجهات المعنية وشركات الطيران العاملة لضمان الانتقال الى المبنى الجديد بكل سهولة ويسر وبما لا يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وشدد البطاينة على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع والملكية الاردنية وجميع الجهات العاملة ذات العلاقة في المطار لإنجاح المشروع وتحقيق الاهداف التي انشئ من اجلها، مؤكدا اهمية المشروع في مواكبة حركة النمو المتسارعة لأعداد المسافرين وأعداد شركات الطيران والرحلات الجوية عبر مطار الملكة علياء الدولي والتي شهدها المطار خلال الفترة الماضية.
من جهته تناول الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار نتائج حركة المسافرين والطائرات في مطار الملكة علياء الدولي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أهمية نمو حركة المسافرين والطائرات في ترسيخ مكانة الأردن كنقطة محورية في المنطقة.
واشار بنجر الى الإجراءات التي تتخذها المجموعة لمواكبة هذا النمو في الحركة من أجل إعادة تأهيل المرافق الحالية وتوسعة الخدمات المقدمة لكل من المسافرين والزوار.
واوضح ان نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى 92 بالمئة، مشيرا الى ان المشروع سيساهم في تعزيز المكانة الاستراتيجية للأردن بين دول المنطقة وإبراز بوابتها الجوية الرئيسية كخيار منتقى.
ومجموعة المطار الدولي هي شركة اردنية مكونة من ائتلاف من المستثمرين العالميين تشكل عام 2007 لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي بكلفة تصل الى750 مليون دولار بأسلوب البناء والتشغيل وإعادة الملكية (بوت) بعد 25 عاما. وبحسب الاتفاقية فإن العائد من المشروع على الحكومة يشكل ما نسبته 6ر54 بالمئة من اجمالي الايرادات، فيما تبلغ السعة المستهدفة في المرحلة الاولى 9 ملايين مسافر ومن المتوقع ان تصل الى 12 مليونا في المرحلة الثانية.