أخبار البلد - استدعى أمين عام حزب جبهة العمل
الاسلامي حمزة منصور إلى مبنى محافظة العاصمة وسط حراسة أمنية، حيث
وصل بسيارته الخاصة إلى مبنى المحافظة تسبقه دورية أمن، وفتحت الحواجز
الامنية في محيط الدوار وسمح له بالدخول إلى مبنى المحافظة
وقالت مصادر أن اجتماعا
عقد مع وزير الداخلية بهدف ثني الحركة الإسلامية عن مواصلة التصعيد ضد قرار
الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية
وقال مصدر أمني إن هناك محاولة
للوصول إلى صيغة اتفاق تهدف إلى الوصول لحل يرضي الجانبين والذي سيتم
فتح الدوار على أساسه أمام المحتجين للتعبير عن رأيهم بشكل سلمي
واعتبر منصور أن إغلاق الأجهزة الأمنية لميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية” قبيل
الاعتصام المركزي، إجراء أمني غير مبرر.
وحمل الأمين العام الدولة
مسؤولية أحداث الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بسبب قرارها
برفع الدعم عن المشتقات النفطية، داعيا الحكومة إلى التراجع عن القرار،
مطالبا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي حمل الحكومة المسؤولية كاملة عن نتائج رفع الأسعار، مشيراً إلى أنه سبق وحذر من الخطوة .
وأشار الحزب في تصريح له
الأربعاء، إلى أن الحكومة ارتكبت خطئاً فادحاً، إذ أن رفع الأسعار يأتي في
ظل ظروف صعبة يعيشها المواطن، وفي غياب توافق وطني، وانسداد أفق الإصلاح.
وقال إن الحكومة سمعت من جميع الشرائح التي التقتها رفضها القاطع لخطة الرفع وتحذيرها من خطورة الإقدام على هذا القرار.