بيان صادر عن مكتب النائب السابق محمد الظهراوي
الشعب هو من يقرر مصير الحكومة
لقد رفع الدعم عن المحروقات بعد سيناريو تهيئة الرأي العام لذلك الأمر,فكان النطق بالحكم على العصر الذهبي 13 عاماً وتحصيل ملايين أخذها الرجل من المال السائب هو في نفس السيناريو ورسالة للشعب بأن عصر الأحكام الصعبة على الفاسدين قد بدأ وكذلك الوعود بالتقشف الحكومي من ترشيق المؤسسات المستقلة ومراقبة تنقلات موظفي القطاع العام ومراجعة إتفاقيات وعقود إستراتيجية بهدف تخفيف العجز في الموازنة والمحافظة على مكانة الدينار مقابل العملات الأجنبية وحماية الإقتصاد من الإنهيار ,كلها رسائل للمواطن قبل رفع الدعم.
الحكومة إعتمدت على تقارير مستشاريها وعلى كافة المستويات حول ردة الفعل الأولية للمواطن وقام رئيس الحكومة بحملة للإعلان عن رفع الدعم وقرنها بدعم نقدي لتمرير المرحلة إلى أن انتهت الحملة بخروج رئيس الحكومة على شاشة التلفزيون الأردني وبشكل مفاجئ ليعلن عن أخر جرعة من التهيئة للرأي العام ويقطع الطريق على الإخوان المسلمين قائدة الحراك الشعبي وقبل أن يقوموا بتنظيم أي مسيرة أو إعتصام على وقع رفع الأسعار, ويذكر الرئيس الإخوان بأن مرسي الإخواني قد رفع الأسعار في مصر فلماذا تصفقون له كتنظيم إخواني عالمي وتقفون لأي إجراء حكومي مماثل تتخذه الحكومات الأردنية , فلاعذر لكم لتخرجوا او تزاودو علينا.
الشعب الأردني البسيط أكثر مواطنة من الجميع ويحب الوطن أكثر من الجميع, وإن صبر المواطن الأردني على رفع الأسعار الممكن هو في حدود إمكانياته ,الشعب الأردني مع رفع الأسعار حين يؤمن مأكلة ومشربة وملبسة وعلاجة وتعليم أطفالة بكرامة وبعدالة وشفافية وبدون التسول والإذلال .
إن خطوة دولة النسور ليست في وقتها بصفتها حكومة إنتقالية لمرحلة تؤسس لمرحلة أخرى برلمانية بإرادة شعبية تنبثق عنها حكومة برلمانية هي من تقرر مايختاره الشعب وبموافقة الشعب.
لكن الحكومة قررت أن تتخذ قرارات متسرعة لن يستطيع أحد أن يدرك ردة فعلها على الشارع ,فإن لم تكن ردة الفعل الأولية كبيرة بحيث تدعوا الحكومة للتراجع عن القرار, فلا نستطيع أن نحدد ماتحمله الأيام القادمة من تصعيد يمكن أن يشتعل عند كل منعطف صغير في ظل وجود معارضة في الشارع وحراكات لم تدخل في طور العملية السياسية وترفضها جملة وتفصيلا , وتعتبر حملة رفع الدعم سلاح جديد يضاف إلى أسلحتها في الشارع.
إن الدخول في برنامج إقتصادي غير واضح المدى والآلية سوى التقشف والإنكشاف بقسوة للأسعار العالمية لمواطن محدود الدخل ولكافة المواطنين من كافة الأصول والمنابت دون التمييز وعلى مبدأ العدالة الوطنية في تحمل المسؤولية والواجب الوطني هي مغامرة كبرى ويجب أن تسبقها خطوات حكومية بشبكة أمان إجتماعي تتجاوز التعويض النقدي غير المفهوم والذي سيجعل كل الشعب الأردني يطرق أبواب مكاتب البريد بحيث يذوق كل مواطن المعاناة والذل التي يعانيها فقراء صندوق المعونة الوطنية .
الشعب الأردني في النهاية هو صاحب القرار, وردة الفعل الشعبية هي من ستقرر أن تمضي سفينة هذه الحكومة في مسارها الرافع للدعم أو أن يرفض الشعب كل ماجاءت به هذه الحكومة وما سوف تأتي به من بعد ,فالشعب اليوم هو من يمنح الثقة للحكومة أو يطرحها.
لقد رفع الدعم عن المحروقات بعد سيناريو تهيئة الرأي العام لذلك الأمر,فكان النطق بالحكم على العصر الذهبي 13 عاماً وتحصيل ملايين أخذها الرجل من المال السائب هو في نفس السيناريو ورسالة للشعب بأن عصر الأحكام الصعبة على الفاسدين قد بدأ وكذلك الوعود بالتقشف الحكومي من ترشيق المؤسسات المستقلة ومراقبة تنقلات موظفي القطاع العام ومراجعة إتفاقيات وعقود إستراتيجية بهدف تخفيف العجز في الموازنة والمحافظة على مكانة الدينار مقابل العملات الأجنبية وحماية الإقتصاد من الإنهيار ,كلها رسائل للمواطن قبل رفع الدعم.
الحكومة إعتمدت على تقارير مستشاريها وعلى كافة المستويات حول ردة الفعل الأولية للمواطن وقام رئيس الحكومة بحملة للإعلان عن رفع الدعم وقرنها بدعم نقدي لتمرير المرحلة إلى أن انتهت الحملة بخروج رئيس الحكومة على شاشة التلفزيون الأردني وبشكل مفاجئ ليعلن عن أخر جرعة من التهيئة للرأي العام ويقطع الطريق على الإخوان المسلمين قائدة الحراك الشعبي وقبل أن يقوموا بتنظيم أي مسيرة أو إعتصام على وقع رفع الأسعار, ويذكر الرئيس الإخوان بأن مرسي الإخواني قد رفع الأسعار في مصر فلماذا تصفقون له كتنظيم إخواني عالمي وتقفون لأي إجراء حكومي مماثل تتخذه الحكومات الأردنية , فلاعذر لكم لتخرجوا او تزاودو علينا.
الشعب الأردني البسيط أكثر مواطنة من الجميع ويحب الوطن أكثر من الجميع, وإن صبر المواطن الأردني على رفع الأسعار الممكن هو في حدود إمكانياته ,الشعب الأردني مع رفع الأسعار حين يؤمن مأكلة ومشربة وملبسة وعلاجة وتعليم أطفالة بكرامة وبعدالة وشفافية وبدون التسول والإذلال .
إن خطوة دولة النسور ليست في وقتها بصفتها حكومة إنتقالية لمرحلة تؤسس لمرحلة أخرى برلمانية بإرادة شعبية تنبثق عنها حكومة برلمانية هي من تقرر مايختاره الشعب وبموافقة الشعب.
لكن الحكومة قررت أن تتخذ قرارات متسرعة لن يستطيع أحد أن يدرك ردة فعلها على الشارع ,فإن لم تكن ردة الفعل الأولية كبيرة بحيث تدعوا الحكومة للتراجع عن القرار, فلا نستطيع أن نحدد ماتحمله الأيام القادمة من تصعيد يمكن أن يشتعل عند كل منعطف صغير في ظل وجود معارضة في الشارع وحراكات لم تدخل في طور العملية السياسية وترفضها جملة وتفصيلا , وتعتبر حملة رفع الدعم سلاح جديد يضاف إلى أسلحتها في الشارع.
إن الدخول في برنامج إقتصادي غير واضح المدى والآلية سوى التقشف والإنكشاف بقسوة للأسعار العالمية لمواطن محدود الدخل ولكافة المواطنين من كافة الأصول والمنابت دون التمييز وعلى مبدأ العدالة الوطنية في تحمل المسؤولية والواجب الوطني هي مغامرة كبرى ويجب أن تسبقها خطوات حكومية بشبكة أمان إجتماعي تتجاوز التعويض النقدي غير المفهوم والذي سيجعل كل الشعب الأردني يطرق أبواب مكاتب البريد بحيث يذوق كل مواطن المعاناة والذل التي يعانيها فقراء صندوق المعونة الوطنية .
الشعب الأردني في النهاية هو صاحب القرار, وردة الفعل الشعبية هي من ستقرر أن تمضي سفينة هذه الحكومة في مسارها الرافع للدعم أو أن يرفض الشعب كل ماجاءت به هذه الحكومة وما سوف تأتي به من بعد ,فالشعب اليوم هو من يمنح الثقة للحكومة أو يطرحها.