أبو الراغب ينفي علاقته بإستملاكات "التكنولوجيا"
ارسل مكتب رئيس الوزراء السابق علي أبو الراغب بيانا يوضح ملابسات قضية إستملاكات اراضي جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وتاليا نص البيان :
قال تعالى:
"يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصحبوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم
تفاجأنا بخبر منشور على صفحات العرب اليوم على لسان شخص يدعى ضيف الله الشقران حول قضية الاستملاك في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية المنظورة امام القضاء الاردني ويقول في التصريح "ان القضية اصبح فيها تلاعب وخداع فحولت من قضية جنايات كبرى الى جنحة احتيال والمتهم الرئيسي فيها علي ابو الراغب وليس زياد ابو الراغب ولكن حولت من شخص الى شخص "ولأن التصريح فيه مساس واتهام لي واتهام للقضاء الاردني فإنني أنفي تماماً ان يكون لي اي وجود في هذه القضية بأي صفة رسمية من خلال المواقع التي تقلدتها او اي دور شخصي , ومن منطلق الشفافية والصدق في التعامل مع الاردنيين وكما عهدوني فإنني أضع بين ايديهم رقم القضية موضوع الدعوى 2255/2012 كي يتسنى لهم متابعتها والاطلاع على اوراقها واقوال الشهود ولائحة الاتهام وليس من نافل القول ان شهود النيابة هم من الذوات المشهود لهم بالنزاهة والحفاظ على المال العام وعدم خشية احد في الحق ومنهم دولة طاهر المصري والدكتور وجيه عويس ومعالي سليم الزعبي والدكتور فياض القضاة .
لكن خفافيش الظلام الذين ما باتوا خفافيشاً مجهولة بل معروفة لدى الشعب الكريم كله,يحاولون دس إسمي في ملف القضية كي يكون الجميع فاسدا ويشرب الجميع من نفس الكأس وتتساوى الرؤوس في وحل الفساد والافساد.
ويعلم الجميع بأن محاولات الترصد والصيد العكر ضدي مستمرة وبدعم من قوى ظلامية بانت حقيقة رؤوسها لكل الشارع الاردني وما زالت اذنابها تحاول ما عجزت عنه الرؤوس.
ولم يكن صمتي طوال الفترة السابقة سوى احتراماً لمواقع شرفني بها الملك والشعب في النيابة والوزارة ورئاسة الحكومة والعمل النقابي ولم اكن طارئاً في يوم من الايام على المشهد الاردني والعمل العام طوال عقود لم اتلوث فيها يوماً بموقف سياسي او سحت الفساد وتربيت في بيت اردني لم يشهد ولم يعرف يوماً المال الحرام.
وخشية ان يفسَر بعض الاذناب والمدسوسين ومن خلفهم بأن هذا ضعف لا ولم اعرفه ابد العمر فإنني سالاحق قانوناً كل من يحاول الاساءة لي بالنشراو بالقول اوبأي شكل ,فليس في تاريخي ما اخشى منه او اخاف نشره.
وقد اخترت هذا الوقت للرد وهو وقت الربيع العربي الذي تسعى فيه الاذناب الى الاستزلام بالرقص على جراح الشعوب وغسل انفسهم من دنس المال الحرام بماء الشعب الزلال ,وحتى لا يقول احد حتى مع نفسه اني خشيت احداً الا الله عز وجل.
وهذا بيان واضح دون جلاء ,لا اتحدى فيه الا الفاسدين واذنابهم مراهناً كما طوال عمري على المواطنين الذين يعرفون الغث من السمين ويفرزون الزيوان من الشعير.