الإنتخابات واقع أليم

بقلم : خديجة الضعيفي 

توتر ملحوظ ... خوف ... فعل اي شيء لجذبهم .

كلّ منهم يسعى لكتابة أهداف وبرامج تجذب الجميع،والجميع هنا يقصد بهم المواطنين،فمن يهتم بهم ويكتب لصالحهم ويبحث عنهم غير هؤلاء،، الذين يريدون من المواطن "صوته فقط" ، هنا يأتي المرشح و يضع اهم ما يعانيه المواطن واهم احتياجاته ويقسم بشرفه انه سيحققها،" هو لا يريد إلا مصلحة المواطن أولا وأخيرا"

هو ييقن ويعلم جيدا أنّ النيابة فقط تكليف وسيسعى لتلبية مصالح المواطنين

يأتي المواطن المسكين ويثق بمن وضع ما يعانيه امام عينه،فكله ثثة لعلى وعسى ان يتحقق شيء من ما يريده، في بداية القصة تكون كل الامور لصالح المواطن، كيف لا وهو اساس نجاح المرشح!!!

ثم يتم الاهتمام بهم واطعامهم وإعطائهم كل الامل بتحقيق ما يريدون، هنا...يأخذ المواطن نفسا عميقا مهيئا نفسه لكل التعيرات الإيجابية التي ستحدث بحياته.

تأتي الإنتخابات "النزيهة" ويأتي المواطن بكل امل وينتخب من سيحقق له ما يريد...

هنا...وبعد كل شيء وبعد الانتهاء من المواطن وبعد فوز المرشح وبعدما اصبح نائبا، يبدأ بالإختفاء رويدا رويدا...

حيث تنعكس الصورة و تنقلب الامور رأسا على عقب، فمن كان يبحث عنا اصبحنا نحن من نبحث عنه...

اين انت؟؟؟ اين انت ايها النائب الموقر؟؟؟ هنا يعم الصمت المكان فلا جواب يرتجى!

يجلس المواطن خائبا لما اصبح عليه...فلو كان هناك امل ان يحصل على شيء..فبعدما تسلم النواب "ذهب الامل وتلاشى"

لا يجب ان نلومهم، فهم متمسكون بسنة الله وكتابه ويطبقون الدين، اليس الدين يقول (الاقربون اولى بالمعروف) ؟؟؟

فها هو نائبنا يحسن التعامل مع اقاربه ويسلمهم المناصب ويعطيهم من ماله..."ماله الذي هو للمواطنين ومن حقهم" واصبح ماله كناية عن اصوات المواطنين التي ذهبت سدا!!!

فها هي قصة الانتخابات في بلادي..تستمر...وتستمر...وتستمر...على هذا المنوال!