اعطني رغيف خبزاً وكرامتي وخذ مني كل ما شئت

زيد القعيسي الشوابكة

تتشابة الدول النامية في الالم الاغلب في المشكلات التي تعانيها شعوبها , الانسان جسماً يتحرك وغذائة الطعام والشراب وهو عقل يدرك غذائة العلم والمعرفة وهو قلبً يشعر عذائة الحب والولاء فحينما لا تتحقق هذة الحاجات الاساسية للانسان يخل توازنة ويتصرف بطريقة قد لاترضي الاخر لان الاخر في بعض الاحيا ن لا يعاني مايعانية , لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابه الا من يعانيها , اعط المواطن رغيف خبزاً وكرامتة , وخذ منه كل شيء ولاتغلق بابك دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم , الشيء الذي يلفت النظر ان الحكومة صرحت ان طلبات المحتجيين محقة في مجملها وما موضوعً الا ويخضع للبحث والدراسة ولا بد من التنويه انك لو اعطيت المواطن رغيف خبزة ولم يشعر بكرامته لاتحل المشكلة فكما قالو ليس بالخبز وحدة يحيى الانسان , لا تطلب من المواطن الطاعة والبر وانتا عاق له , فحينما تحقق للمواطن حاجاتة المادية الاساسية ولا سيما ما ي ؤكد كرامتة فإن المواطن سيقدر ذالك وعند اذاَ يتفانا في خدمه وطنة والاسهام في نهضتة , وما نلمسة على ارض الواقع يغاير كل مقايس خدمة المواطن ويعكس دورة من طاقة بشرية الا كبش فداء للفاسدين والمفسديين , وما كان من الحكومة الجديدة الا ان رفعت ثقل المواطن برفع الدعم عنة وزادت ميزان العجز علية بحجة قيمة الدينار وبحجة عجز المديونية التي تقاسمتها كل جيب من جيوبة , رسالة اخيرة من مواطن ثاقلته المحن وعسر المعيشة وبات بين موحداً لله ومتعجب من ولاه امره اعطني رغيف خبزاً وكرامتي وخذ مني كل ما شئت .