الأردن بلد محدود الإمكانيات والثروات الطبيعية ... والمساعدات الخارجية لم تعد الحل ...!!!


يعلم الجميع جيدا أن مجتمعنا الأردني كغيرة من المجتمعات الأخرى في الشرق الأوسط يتعرض للتغيرات المتسارعه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها مما تسبب في اختلال في بعض القيم والمعاير والعادات ... وهنا نتحدث عن ظهور التحديات الكبيرة والجديدة التي نواجهها في الأردن من ظروف اقتصادية وسياسية وهنا وجب على الجميع أن نتكاثف للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية التي تمس جميع أطياف وشرائح المجتمع الأردني وعلينا العمل على فصل مابين السياسة الداخلية والسياسة الإقليمية والدولية التي يحاول بعض من ضعاف النفوس وأصحاب الأجندات الخاصة زجها والترويج لها واستغلالها من أجل مصالحهم الشخصية والفردية .



وهنا أقول واكرر أن الجميع يعلم أن الأردن بلد محدود الإمكانيات والثروات ويعلم الجميع إننا نعتمد كثيرا على المساعدات الخارجية التي بدأت منذ أعوام على التوقف تدريجيا بسبب الظروف الاقتصادية العالمية التي ضرت العديد من دول العالم ونحنا كغيرنا من هذه الدول التي نعاني بسبب الاقتصاد العالمي .



لقد بدأت سياسة الغرب والدول العربية المانحة للأردن تتكشف تارة تلوا الأخرى ومنها الكثير بدأت بالانقشاع بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في الدول العربية المجاورة ولم تعد هذه السياسات تخفى على احد أما تقديم الخدمة والتنازلات الكثير من الجانب الأردني لهذه الدول حتى تحقيق مطامعهم ومصالحهم أو تقليص المساعدات وإيقافها هذه المطالب التي أصبحت تشكل عملية ابتزاز واضح للأردن هذه السياسة التي باتت تحمل في طيها ( مبدأ أما التنازلات والرضوخ للسياسية المطلوبة مقابل المساعدات الخارجية ... أو إيقافها في حال الرفض )



اعتقد إن الأردن بجميع مؤسساته الحكومية و الخاصة وأبناء شعبة قد أيقن إن هذه هي السياسة الخارجية التي فرضت علينا والتي أوصلت الوطن والمواطن إلى هذا الخناق الاقتصادي الذي فرض علينا وهنا نقول أن وعي و قدرة أبناء الوطن على فهم الوضع يحد من الإسهام في التنمية الوطنية المستدامة للخروج من هذه ألازمه وهي دالة على ثقافتنا وحبنا لوطننا للوقوف معا يدا واحدة للخروج من هذا المأزق دون أي خسائر وعدم تحقيق مبتغى الغرب وأصحاب الأجندات الخاصة الخارجية التي يحاولون فرضها وطرحها علينا .





Ahmad-salah2011@hotmail.com