"بقات" الإعلام يحاولون زعزعتنا من أجل التخلي عن قضيتنا مع البداد

تعودنا أن نرى على الجدران حشرات تسمى "البق" ومهمتها أن تنخر الجدار المنيع والحصين .

في عالم الصحافة والإعلام يوجد "بق" يحاول نخر هذا الحصن المنيع الذي لم يستطع أحداً مهما كان حجمهُ أن ينتصر عليه أو يهزمه ، ماحدث يوم الجمعة الماضي معي ومع زملائي في مهرجان "تايكي" يدعونا للتفكير والتسأل هل اصبحنا ؟ حصناً غير مرغوب فيه أو ليس لنا أي داعي بسبب قوة مانكتبه ، لكن التفكير هنا واجب ، حيث اثبتنا أننا جديرون بهذه المهمة حيث اظهرنا للعالم مدى قوتنا الاعلامية وتماسكنا مع بعضنا البعض حتى كنا كالحصن لااحد يستطيع ان يخترق جدرانه ، لكن اكتشفنا أن هناك حشرات حاول أن يزرعها فطين البداد وذلك من أجل زعزعة موقفنا ، لكن موقفنا ثابت لااحد يستطيع اهتزازه ، يقول البداد بحسب معلومات وصلت لي : ان عدد الاعلاميين الاردنيين المدعوين تجاوز 200 والعدد المقرر 150 ، مع العلم ان الباص الخاص بالاعلاميين كان به تسع اشخاص بعد طرد الزملاء من جريدة الرأي وامتلأ الباص "بسحيجة" البداد .


ان مايحاول ان يقوم بهِ البداد و " البقات" الإعلامية التي زرعها بزعزة موقفنا هي فاشلة وخاسرة وسنرفع شكوانا إلى النقابة الصحافيين و إلى "سمو الأميرة ريم العلي المعظمة" والتي تتولى مسؤولية معهد الاعلام الاردني ، والاعلامية السابقة . ندين ونستنكر فيه ماحدث .
ورسالتي الشخصية لفطين البداد ، "والبقات" الذي يحاول زرعاتهم بيننا من أجل التخلي عن قضيتنا ، من أجل المتاجرة بمصالحهم على ظهورنا ، "خسئتم" فنحن لانباع ولانشترى .