الأسيران شروانة والعيساوي يقرران التوقف عن تناول الماء والفيتامينات


قرر الأسيران المضربان عن الطعام أيمن شروانة وسامر العيساوي تصعيد إضرابهما بالتوقف عن تناول الماء ابتداء من اليوم الثلاثاء، وعن تناول الفيتامينات التي تعطى لهما رغما عنهما أمس الاثنين، وذلك بعد أسبوعين من إعلانهما مقاطعة عيادة سجن الرملة.
وأفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الاسير سامر عيساوي المضرب عن الطعام منذ 103 أيام في حالة وهن كامل، "وعيناه فارغتان الا انه بمعنويات عالية وإصرار كبير".
وقال العيساوي للمحامي إنه بالكاد يستطيع رفع رأسه من شدة الإرهاق والألم، حيث تشتد الآلام بالكلى والرأس وبصعوبة يرى أمامه، كما بدأ شعره بالتساقط، ولم يعد يشعر برجليه ويديه، وأحيانا يتمكن من تحريك يديه بصعوبة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أصيب العيساوي بحالة إغماء فارتطم رأسه بحافة "البرش الحديدي"، ومن ثم وقع أرضا وعندما استفاق وجد الكدمات والرضوض تملأ جسد وخاصة رجليه.
وأضاف العيساوي: "أصبحنا في عداد الموتى وقضيتنا لم تراوح مكانها، فقررنا (أيمن وسامر) وابتداء من اليوم التوقف عن تناول الفيتامينات التي تعطى لنا رغما عنا، وكنا قد قاطعنا عيادة مستشفى سجن الرملة منذ ما يزيد على أسبوعين".
ووجه العيساوي نداء للفصائل الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات العاملة في حقوق الإنسان، سواء المحلية أو الدولية للضغط على الاحتلال من أجل الضغط لتحريرهم ووقف انتهاكات بنود صفقة التبادل التي كان قد أفرج عنهما بموجبها في تشرين الأول 2011.
وقال العيساوي: "نناشد الرجال والنساء والأطفال في فلسطين، الوقوف معنا في معركتنا التي سنصعد من وتيرتها ابتداء من اليوم، لنثبت للاحتلال أننا شعب حي لا تموت عزيمتنا، كما نناشد الجالية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية ودول العالم خاصة الأوروبية، حيث تتغنى هذه الأخيرة بحقوق الإنسان أن يتضامنوا معنا".