الرئيس بالزرقاء ام المهاجرين !!!!!

النقابي محمد الهياجنه

سجل رئيس الحكومة بادرة غير مسبوقة وهو يطرح برنامج حكومتة المحدود للاسعار لمرحلة قادمة من عمر وزمان حكومة الاسعار قبل ساعة انهيار الدينار وهو تحديد موعد مهم وعاجل لرفع الاسعار قبل يوم الرحيل ومن عتبة الزرقاء مدينة الجند والعمال الكادحين مدينة الاردنييون ومدينة ام العرب المزدحمة بمساحة محدودة ومطاعم الفلافل وبيوت الرحمن ورغم الغبار وكوب ماء مالح وخدمات بقوائم التعينات يعني لزرقاء رب معين قادر على أستجابة المظلومين لله درك يازرقاء مصنع الفرسان وصناع الانتاج سكان بحالة كرب وصبر لعل السماء تمطر ذهب وفضة بصوامع المسؤولين للمباشرة بمشاريع الخدمات والرعاية ورفع سوط الاسعار عن كهال العباد لعل الاحلام تتحقق ولنا بيوسف الصديق كيف فسر بحكمة سنوات العجاف والكيل بميزان الحق والحق كان لرئيس بمحراب الزرقاء للقاء مع اهل المال والاعمال ومن هم بثقة محافظ الزرقاء للحضور والاستماع لعرض برنامج الحكومة حول حزمة الاسعار وحجم الدعم للاسرة والفرد والخيار هو جيب طبقة الفقراء والعمال بعد ان تم تفريغ الخزينة لمواجهة فوضى الاسعار من سنوات ولنا بمشروع حكومة الدفع قبل الرفع واليوم يعود الزمان وها يازمن كيف تتقهقر القرارات وتقف عاجزة متعثرة غير قادرة على مواجهة حقيقة برامج الاقتصاد في تحصيل دعم رؤوس الاموال والاعمال بدفع فارق الدعم المزعوم او دعم الخزينة وهو واجب وطني لسلامة البلاد ومعيشة العباد ومن غير المقبول تلزيم العوام من العباد ضريبة دعم الخزينة وهناك الاف من رؤوس الاموال من خرج الوطن والوطن بين الجميع والواجب عليهم نزع قناع التماسيح والشروع قبل عرس الانتخابات تحديد مساهمة رجال الاعمال والمال والاقتصاد والذوات والابتعاد عن ظهر العباد بكفيهم هموم الاحوال ورخيف الخبز وسياسة التعينات التي تتم بقياس خاص ومحسوب حتى بحضور هيك لقاءات تخضع لمزاج مسؤول فكيف لنا تجاوز أزمة الاسعار ولدينا مسؤول لازال يتجاهل حقوق العباد والزرقاء ليس حديقة خلفية للمسؤول هي ام المهاجرين لهم كامل الحقوق والواجبات وسياسة الاقصاء مرفوضة ونحن نشكر الرئيس على الحضور لزرقاء رغم مقاطعة الاغلبية عن الحضور بمزاج مسؤول المدينة ومن بوابة الزرقاء نقول ربي تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين ...