بلدية الزرقاء "تبطش" بشيخ الأكراد ظلمآ وبهتانآ في مطار الملكة علياء

اخبار البلد : خاص - ما جرى مع الشيخ زعيم عشيرة الاكراد وأحد كبار وجهاء وشيوخ محافظة الزرقاء يوم الجمعة الماضي وتحديدا في مطار الملكة علياء حيث جرى التعامل مع الشيخ المعروف بسمعته وملائته المالية كوجه في المدينه يحتاج الى تفسير وتبرير مراحل المستويات في البلد وتحديد في مدينة الزرقاء حيث دفع الرجل ثمنا وفاتورة كبيرة جراء الاهمال والتسيب والفساد وغياب التخطيط بيد أقسام  بلدية الزرقاء التي تعاني وتعيش الترهل والفساد

فالشيخ عبد الحافظ علي احمد فارس بالأضافة الى مكانته الاجتماعية والسياسية لديه مكانه أقتصادية مرموقه يشهد لها القاصي والداني فهو مستثمر وملاك من الطراز الرفيع واملاكه في المدينه معروفه بحجمها الكبير ووزنها الثقيل ومع ذلك فكل ذلك لم يشفع أو يرحمه لأن جهاز الكمبيوتر لا يعرف الا بالأرقام والبلاغات

والقصه بدأت عندما قرر الشيخ عبد الحافظ الذهاب الى بيروت للمشاركة في مناسبة اجتماعية باعتباره صاحب واجب وسيرة وهناك وقبل دخولة الطائره قامت عناصر الشرطة بتوقيفه باعتباره مجرم ومتهم كونه مطلوب على قضية لحساب بلدية الزرقاء قيمتها لا تتجاوز 23 ألف دينار وهي رسوم مسقفات وابنية وحينها اصبح الرجل مؤكدا انه قام باجراء تسوية في وقت سابق مع البلدية بعد ان دفع ما استحق عليه ملبيا نداء الواجب للوطن الا ان عناصر الشرطة تجاهلت كل المبررات ومكانة الرجل وسمعته مقررة تطبيق القانون وتوقيفه على حساب القضية المطلوب عليها وبالفعل بقي الشيخ رهينا لدى الشرطة بعد ان غادرت الطائرة والتي اثبتت الوثائق والاوراق والوصولات الرسمية وسندات القبض ان الشيخ ملتزما ومسددا بكل ما عليه من ذمم

أما فيما يتعلق بالقيود الماليه الموجودة على جهاز الحاسوب فما هي الا اخطاء فنية وادارية تسبب بها المستشار القانوني للبلدية المحامي عارف الهنانده الذي لم يقم بابلاغ المحكمه بهذه التسوية وبنودها مما ساهم في تعقيد الازمة واحراج الشيخ الذي خرج يضرب اخماسا باسداس شاكيا همه لله وقائلا حسبي الله ونعم الوكيل على هيك بلدية وعلى هيك موظفين متسائلا من يدفع الثمن ومن يسدد الفاتورة النفسية والمعنوية التي دفعها امام الناس وامام اصدقائه في المطار وامام اهله وعائلته وفي الشرطه مؤكدا بأن البلدية أصبحت مجرد دار جباية وساعي بريد لا يهمها كرامة الناس وشرفهم ومصالحهم وحتى تاريخهم فكل ما يهمها هو الاساءة للأخرين مقابل تحصيل مبالغ زورا وبهتانا وقال من يحمينا ومن يعيد ما تعرضت اليه من تعسف وظلم على ايدي جزارين في البلدية .