شركتان أردنيتان في صناعة الإنترنت تفاوضان لاستقطاب استثمارات جديدة
كشف مصدر مطلع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمس أنّ شركتين رياديتين أردنيتين تعملان في قطاع تقنية المعلومات والإنترنت تجريان حاليا مفاوضات مع مستثمرين محليين واقليميين لضخ استثمارات جديدة في هاتين الشركتين التي لم يمض على تأسيس أقدمهما سوى ثلاث سنوات.
وأكّد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن هاتين الشركتين هما من الشركات الناشئة في السوق الأردنية فيما يقوم عليها شباب رياديون.
وأوضح أن إحدى هاتين الشركتين تعمل في مجال الرسوم المتحركة للإنترنت والخلوي والأخرى تعمل في مجال التجارة الإلكترونية.
ورفض المصدر التطرق لذكر أسماء الشركات في الوقت الراهن إذ سيجري الإعلان عن هذه الاستثمارات فور الانتهاء من المفاوضات بشأنها.
وقال إن "واحدة من الشركتين وهي التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية تقترب من انهاء المفاوضات واتمام صفقة الاستثمار الجديد الذي من المقدّر ان يتجاوز قدرها نصف مليون دولار".
وأكّد المصدر أهمية هذه الاستثمارات الجديدة في الشركات الريادية وذلك لاثبات ثقة المستثمر المحلي والإقليمي والأجنبي بالرياديين الأردنيين وبالمنتج الأردني وقدرته على المنافسة كما تدلل هذه الاستثمارات على تغير نظرة المستثمر تجاه الريادة في مجال تقنية المعلومات.
وكانت مشاريع الإنترنت والتجارة الإلكترونية والإعلام الرقمي شهدت خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة مع انتشار الإنترنت، والهواتف الذكية، وتزايد اعداد المبادرات والصناديق الداعمة للرياديين في قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية والأردن، حيث كانت ابرز القطاعات التي شهدت طفرة كبيرة في المشاريع الريادية هي التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى العربي على الإنترنت، وتطبيقات الهواتف الذكية.