الامن والامان


قضية شائكة جدا عندما نقول اننا في الاردن ننعم بالامن والامان وحسب فكر الساسة الذين لا ينظرون الا الى موضع اقدامهم ، فقضية الامن ليست فقط انه لا توجد حروب سواء كانت خارجية او اهلية ، قضية الامن هي شاملة لكل مناحي الحياة وهذا ما نفتقده حاليا في الاردن .
اين هو الامن الاقتصادي وهو الاهم ، المديونية المرتفعة ، والتي اثقلت كاهل الدولة والمواطن بشكل كبير ، لو كان هناك امن وامان لما ارتفعت المديونية ولتحمل المسؤولية من تسبب برفع تلك المديونية .
أما الحكومات وما ادراك ما الحكومات والتي تجتهد بقوة لتزج بالوطن في منطقة اللا استقرار ، وتحاول جاهدة في خلخلة النظام ، والاقتراب من الهاوية ، ومحاولة بكل جهد احراج الملك مع الشعب ليكون هناك عدم ثقة بين الشعب والملك ، ليبقوا هؤلا في اوعيتهم ومناصبهم وفي كسبهم لثروات الوطن دون مساءلة او حسيب .
كل رئيس حكومة يأتي ، يأتي معه ببعض البدع ، والادهى الاخير الذي يريد تعويم الاسعار ، وهذا سيشعل النار في الوطن وفي المواطن ، هذا الذي كان بالامس ينتقد الحكومات وينتقد رفع الاسعار وووو ، واليوم نراه يحمل السيف ليحارب كلامه السابق ويحارب الوطن والمواطن بحجج واهية .
اين هو الامن والامان
عندما تكون السرقات في اوجها ، والمشاكل باستمرار ، وخاصة في الجامعات ، وما ادراك ما الجامعات ، عندما نرى الاعتصامات باستمرار ولا مجيب لهم ولا لمطالبهم ، عندما نرى عبدة الشيطان في عبدون ، وتسهل لهم المهمة وعمل احتفالاتهم مع حماية امنية ، عندما نرى ونرى ونرى ونرى ونرى .
اين الامن والامان ، عندما نرى الكيان الصهيوني يقتل ويعتدي على غزة باستمرار ، وانهار الشهداء تزداد ودماء الجرحى تسيل .
اين الامن والامان ومحمود عباس يوعز ويحاول انهاء فلسطين الى الابد في سبيل مصالحه الشخصية .
اين هو ا لامن والامان ،
يا ترى هل تلك الحكومات غير القادرة على قيادة الوطن تفهم معنى الامن والامان .
نداء الى الحكومة ، الاسعار خط احمر ، لا تتجاوزيه ، والى الدكتور عبدالله النسور ، لا تكن انت من يوقع على عمل الفتنة في الاردن ، وعلى الزج في الاردن في ضباب لا نعلم نهايته .

ادام الله هذا الوطن بالخير والعطاء والنماء بعيدا عن كيد الخائنين وكيد الكائدين وبعيدا عن رفع الاسعار وبعيدا عن الحكومات


سامح العبادلة
Sameh.a@arabpotash.com