ضمن لقاء صحفي عقدته Orange الأردن للأسرة الإعلامية الرئيس التنفيذي لـ فرانس تيليكوم يؤكد عزم المجموعة على ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي

ضمن لقاء صحفي عقدته Orange الأردن للأسرة الإعلامية
الرئيس التنفيذي لـ فرانس تيليكوم يؤكد عزم المجموعة على ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي
أكد كل من ستيفان ريتشارد، رئيس مجلس إدارة مجموعة فرانس تيليكوم-Orange ورئيسها التنفيذي، والدكتور شبيب عماري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الأردنية، على التزام Orange الأردن المستمر تجاه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، وعلى عزمها ضخ المزيد من الاستثمارات .
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقد بعمان أمس، تطرق ريتشارد خلاله للحديث حول جملة إنجازات Orange الأردن طيلة 12 عاماً، أي منذ خصخصة مجموعة الاتصالات الأردنية في العام 2000، والتي كان أبرزها مساهمة الشركة في رفد خزينة الدولة بنحو 1.15 مليار دينار أردني.
وفي نفس السياق، أشار ريتشارد إلى أن الشركة ضخت في السوق الأردنية استثمارات بمعدل سنوي تراوح بين 40-50 مليون دينار أردني، متيحةً أحدث وأكفأ الخدمات والمنتجات التي بلغ عددها 200 خدمة ومنتج عبر شبكاتها الثلاث للثابت والخلوي والإنترنت، والتي تقدمها لقرابة 4 مليون مشترك.
واختتم ريتشارد حديثه منوهاً إلى أن الشركة استطاعت تحقيق نقلات نوعية على مستوى القطاع والمملكة من خلال تطوير وتحديث البنية التّحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو التطور الناتج عن تطويرها المستمر لشبكاتها، الأمر الذي مكّنها من طرح العديد من التقنيات والخدمات والعروض المبتكرة وذات القيمة المضافة والأسعار التنافسية لمختلف الشرائح والقطاعات، كما أهّلها لقيادة السوق الأردنية خاصةً بعد قيامها كأول مشغل في الأردن بإطلاق خدمات الجيل الثالث 3G+في عام 2010، وطرحها كأول مشغل أيضاً لأعلى سرعات للإنترنت والتي وصلت إلى 24 ميجا بايت/ الثانية، إلى جانب زيادة نسبة انتشار الإنترنت على مستوى المملكة خاصةً في المحافظات، مؤكداً بأن هذه الإنجازات جميعها تعتبر بمثابة برهان قاطع على أن "الحياة تتغير مع Orange" نحو الأفضل.
ومن جهته، كشف جان فرانسوا توماس، الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن في حديثه خلال اللقاء عن مجموعة من الخطط التي تعتزم Orange الأردن تنفيذها خلال الفترة القادمة والعام المقبل في إطار سعيها للمحافظة على ريادتها لسوق الاتصالات المحلية ومواصلة قيادتها له من خلال العمل بنفس الوتيرة التي انتهجتها منذ الخصخصة وصولاً لتحقيق الرؤى الملكية بجعل الأردن مركزاً إقليمياً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعبر إسهاماتها في بناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة باستخدام التكنولوجيا المبتكرة.
وبيّن توماس توجه نية الشركة نحو تعزيز مكانة وقوة علامتها التجارية من خلال توسيع وتحديث شبكة الجيل الثالث 3G+ لتقديم المزيد من أحدث الخدمات والحلول المتكاملة للاتصالات الصوتية والإنترنت السلكي واللاسلكي، وذلك في ضوء الاتفاقية التي أبرمتها خلال العام الحالي 2012 مع شركة إريكسون العالمية.
وتابع توماس مضيفاً بأن الشركة ستواصل الاستثمار لزيادة حصتها السوقية، والبقاء كخيار أول ومفضل لدى أبناء المجتمع الأردني، وكرياديين في تقديم الخدمات والحلول الاتصالاتية المتنوعة وذات الجودة والقدرة العالية على نقل البيانات والمعلومات بسرعات أكبر بالتركيز على خدمات الإنترنت.
هذا وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى الزيارة التي قام بها الرئيس التنفيذي لـ فرانس تيليكوم على هامش زيارته للمملكة، لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، وذلك بمرافقة رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الأردنية الدكتور شبيب عماري، وبحضور وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور حاتم الحلواني، والمالية سليمان الحافظ. وكانت الزيارة استهدفت مناقشة عدة مواضيع للاستقاء من توجيهات دولته في صياغة الخطط المستقبلية للشركة، والذي أبدى ارتياحه من أداء الشركة ومساهمتها في دعم العديد من المجالات والنهوض بها، متخذاً من التطور الحاصل في قطاع الاتصالات وفي مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المجتمعية مثالاً على قوله، ومعرباً عن أمله في تعزز نمو الشركة وزيادة مساهمتها في دعم العملية التنموية، من خلال توسيع نطاق تغطية شبكتها الجغرافية في أنحاء المملكة، وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء المجتمع الذين تشغل Orange الأردن منهم حوالي 7000 موظفاً وموظفة من الأردنيين، إلى جانب عملها وكما هو معروف عنها على إطلاق المزيد من المبادرات الخلاقة الهادفة للتمكين المجتمعي.
ويذكر بأن عملية خصخصة مجموعة الاتصالات الأردنية وعملها باسم Orange الأردن تحت مظلة مجموعة فرانس تيليكوم France Telecom قصة نجاح مميزة بشهادة العديد من الخبراء، وذلك لانعكاساتها الإيجابية على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلى مستوى الاقتصاد الوطني؛ حيث أنها عززت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ، وفي احتلاله المرتبة الثانية في دعم الاقتصاد المحلي، كما أنها وضعت الأردن في مكانة مرموقة على الخريطة العالمية لصناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الإقليمية منذ عام 200۹ باعتبارها واحدة من أكفأ وأفضل شركات الاتصالات من حيث خدمات الهواتف المتنقلة وخدمات الإنترنت العصرية.
-انتهى-