الفايز يرعى مهرجان الزيتون السياحي في عجلون

اخبار البلد – لينا عساف

رعى وزير السياحة والاثاروزير والبيئة نايف حميدي الفايزووزير ازراعه احمد الخطاب بحضور وزير الزراعه الفلسطيني وليد عساف مهرجان قطاف الزيتون السياحي الاول في محافظة عجلون حيث تبنت وزارة السياحة والاثار منتجا جديدا في مجال السياحة المحلية، هو السياحة الزراعية بعد ان اصبحت السياحة الزراعية منتجا سياحيا يتمتع بشهرة واسعة عالميا 

، وحيث ن الاردن غني بمقومات هذا النمط السياحي من الزراعةالمنوعه والأطباق المحلية والثقافة الغنية المستمدة من عادات وتقاليد المجتمع التي يرغب الأجانب بالتعرف عليها وتجربتها في المناطق الريفية من المملكة» فقد بدات وزارة السياحة والاثار التركيز على هذا النوع من السياحة والعمل على تطويره في الأردن لما تتمتع به المملكة من منتجات فريده 
كما ان السياحة الزراعية هي أحد المنتجات التي توضح إمكانية الاستفادة منهذا النوع من السياحة وتوظيفه لخدمة المجتمع وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية باعتبارها محورا اقتصاديا مهما توفر الكثير من الفرص الاستثمارية للمزارعينوالذين يعملون بمجال الزراعة بهدف ترويج منتوجاتهم وجعلها سلعا منافسة تعود عليهم بالنع المادي لتحسين أوضاعهم، إضافة إلى مساهمتها في توليد فرص عمل للمواطنين وفد كان للوزارة تجارب عدة منها مهرجان البرتقال في الاغوار الوسطى في طبقة فحل الاثرية .والذي جاء ضمن خطة الوزارة الهادفة الى تسويق السياحة الداخلية والترويج لها والتعريف بموقع طبقة فحل أمام السياحة المحلية والعالمية بما ينعكس ايجابا على ابناء المنطقة.واظهار المنتج الزراعي الهام بهتلك المنطقة 
كما ان هناك مبادرةسابقة لتوظيف إمكانيات الأردن وتطوير منتج سياحي زراعي،فقد عقد مشروع تطوير السياحة في الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورشة عمل تفاعلية حول تطوير السياحة الزراعية في الأردن حضرتها فعاليات القطاع السياحي ومنظمات مجتمع محلي وتناولت إمكانيات تطوير هذا المنتج السياحي في الأردن وكيف يمكنه المساهمة في إثراء التجربة السياحية وتعزيز استفادة المجتمعات المحلية من السياحة. 

وترتبط السياحة الزراعية بالمزرعة، وتعرف بأنها الرحلات التي يقصد فيها السائح مزرعة أو مشروعا زراعيا للاستمتاع بعدد من الأنشطة التي يتم تنظيمها او تنفيذها على أرض المزرعة وقد تشمل الإقامة وخدمات أخرى من هنا فان برنامج مهرجان الزيتون بعجلون اشتمل على مشاركه فعليه بقطاف الزيتون . 
ومهرجان عجلون لقطف الزيتون ياتي ضمن برنامج السياحة الزراعية ويهدف الى التعريف بالمنطقه وما تضم تتمتع به من مقومات تضاريسية وتارخة وتراثية وزراعية واتلتعريف بمنتوجات المحافظة الزراعية ومزارعها والتي تشتهر بالزيتون والتفاح والكرمه وعلى مدار يومين 
كما تهدف الى تنشيط السياحة الداخليه الهادفة للتعريف بالمواقع السياحيةوالاثرية وتفعيل دورها كمواقع جاذبة للسياحةوالاستثمار وتفعيل وتنشيط دور المجتمع المحلي بها من خلال اقامه عدد من المشاريع الاستثمارية لخلق فرص عمل تحد من غولي الفقر والبطاله وتحفز المواطن على تفعل دوره في التنمية 
وعجلون عرفت عجلون عند القدماءبجلعاد وتعني الصلابة أو الخشونة،و تسمية جاءت من لفظ سامي ارامي قديم نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه عجلون عاش قبل الميلاد وان تسمية عجلون بجلعاد القديمه جاءت من التسميه الساميه ايضا 
، وتعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أدرك هذه الأهمية القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي حيث أمر عز الدين أسامة أحد قادة جيشه ببناء القلعة التي تشتهر بها عجلون على قمة جبل عوف في عام (580 هـ - 1184 م). 
. قلعة عجلون: شُيّدت القلعه عام 580هـ/1184 م حيث بناها القائد عزالدين اسامه أحد قادة صلاح الدين الايوبي وبنيت على أحد جبال بني عوف الذي يشرف على عدد من المعابر الرئيسية أهمها وادي كفرنجه ووادي راجب ووادي الريان وتعتبر ذات موقع استراتيجي وذلك لسيطرتها على عدد من طرق المواصلات ما بين سوريا وجنوب الأردن وكان الهدف من بنائها رصد تحركات الصليبين من حصن كوكب الهواء (belovir) واستغلال مناجم الحديد في جبال عجلون التي تسمى مغارة وردة وتدعم القلعه اربعة ابراج مربعه فتحت في جدرانها نوافذ صغيرة ضيقه للسهام وقد ضربت القلعه زلازل مدمره في عامي 1837 م و 1927 
وتقوم وزارةالسياحةوالاثار بالاشراف عليها وادارتها كما تقوم باعمال الصيانه والترميم وكانت قد اعادت الجسر المعلق على الخندق عام 1980كما قامت باعمال الصيانهوالترميم وفق الاسس العلمية وتطل القلعه على غور الأردن من بحيرة طبريه حتى البحر الميت وهناك مناطق ومواقع اثرية اخرى مثل . 
. موقع مار الياس : تعتبر قرية لستب القريبه من موقع مار الياس هي مسقط راس (النبي الياس ) تقع الكنيسه على تل تطل من الجبهه الغربيه على بيسان وطبريا وجبل الشيخ وقد اعتمد موقع مار الياس موقعا للحج حيث يحج إليها المسيحيون يوم 21/7 من كل عام وكذلك يحج إلى سيدة الجبل في عنجره يوم 10/6 من كل عام. 

حلاوه: تم اكتشاف موقع يدعى الطنطور وقامت وزارة السياحه والاثار العامه بالحفريات في الموقع وتم الكشف عن بناء ريفي استخدم ككنيسه في العصر البيزنطي (القرن السابع الميلادي) والملفت للنظر هو العثور على كتابات يونانيه تذكر اسم حلاوه القديم تزين صحن الكنيسه 
كما ان بها عدد من المساجد القديمه مثل . 
1.: مسجد عجلون الكبير- عجلون، مسجد كفرنجة – كفرنجة، مسجد الستب الاثري- مسجد كداده الاثري- وادي الطواحين، مسجد ستات-راس منيف، مسجد عصيم الاثري-عصيم. 2. المقامات الدينية : تمتاز محافظة عجلون بانها متحف تاريخي إلى جانب كونها تحفة طبيعية بحكم تاريخها وتراثها فتشتهر بالمواقع والأماكن الدينية المتنوعه وما شهدتها من حضارات متتابعه وما خلفته الحضارات من أماكن منتشرة في مختلف ارجاء المحافظه وخصوصا السياحة الدينية. ومن أهم هذه المقامات : مقام سيدي بدر – عجلون، مقام الصخراوي – صخرة، مقام محبوب - عين جنا، مقام الخضر عجلون، مقام علي المومني - عين جنا، مقام البعاج – عجلون، مقام عكرمة – الوهادنة 

وكان قدحضر المهرجان 
الامين العام لوزارة السياحة والاثار عيسى قموه والمستشار الاعلامي زياد االبطاينه ومدير السياحة الداخليه لؤي ايوب ومدير سياحة عجلون ومدير شرطتها وعددمن روساؤء الدوائر والمؤسسات ووجهاء المحافظة