طنجرة ضغط حكوميه



طنجرة الضغط يعتمد مبدأ العمل فيها على الديناميكا الحراريه ،وبالتالي يجب ان يكون المعدن المصنوعه منه هذه الطنجره قادر على امتصاص الحراره الداخله اليه،ولنسحب الية عمل الطنجره على معدن الشعب الاردني الذي تحمل الحلو والمر منذ عشرينات القرن الماضي، وهو يشد الاحزامه على بطنه امتثالاً لتعليمات رؤوساء الحكومات المتعاقبه ، تسعون عاماً والشعب يعاني قلة الموارد والحيله وتسعون عام وهو يخضع لتجارب القادة السياسين الفاشله بأمتياز .

وعودة على الطنجرة المعجزه ،والتي انصح دولة الرئيس بتوفيرها لكل مواطن اردني لكي تساعده في توفير الطاقه بأختصارها لوقت الطبخه اي كانت نوعها ،وبهذا تضاف الى جملة الاجراءات المتخذه في معالجة مشكله المديونيه وخصوصا الغاز ومن هذه الاضافه يكون الشعب الاردني قد استفاد وفاد حكومته العاجزه عن توفيرالحلول الناجعه لمكافحة اثار الازمه الاقتصاديه المفتعله بأمر لصوص السياسيه لكي يذعن الاردن في نهاية المطاف المطلوب الى تغير هويته وهو ماقلناه سابقا ونعيده ثانية .

ضغط الطنجرة يتمثل في عملية فيزيائيه غريبه اذ يصعد الغاز الهارب من قوة الحراره ليصطدم بالغطاء ليعود سائلا وتتكرر العمليه بين التصاعد والتكاثف لكن ان زادت الامور عن حدها تنقلب حتماً الضد فكثر الطبخ بالطنجرة يولد الانفجار ولهذا خرجت نصائح مخيفه لمستخدمين الطنجره خصوصا من المجتمع النسوي الذي اصبح يستخدم سحر هذه الطنجره اختصار للوقت وارضاء للازواج في استواء وجباتهم لهذا نجد ان الاصابات الواقعه على النساء تزداد اما لسوء الاستخدام اوجهل في الية العمل وغالبا هذ هو السبب .


اذن على الحكومه الموقره اخذ النصحيه على محمل الجد بتوفير الطنجره وطريقه الاستخدام توفير للطاقه اسوة بالنشاطات التي عملتها ابتداءاً بثبات ساعة التوقيت وانتهاءا بالفردي والزوجي لكن عليها ان تعلم ايضا ان معدن الشعب الاردني المصنوع منه الطنجرة ربما يتغير خاصيته ويصبح يمتص الغازات المنبعثه والمتحوله نتيجه ضغط الحياة من رفع للاسعار وطرم واضح في التعامل مع مطالب الشعب للاصلاح لتتحول الطنجره المقدمه من الحكومه الى الشعب الى قنابل موقوته تنفجر في اية لحظه ويصبح السيطره على معركة طناجر الضغط صعب وقادم الايام ينذر ان الشعب فعلا بدأ يغير جلده الصبور حتى انه فك الاحزامة التي ربطتها الحكومات على بطنه وحولها للحكومه احزمة ناسفه ان هي لامست لقمة عيشه والعاقل من اتعض