أصبحنا وأصبح الملك لله ...
كلمة حينما نصحوا يستهل بها أبتاه ...
أما اليوم فضاع عني الفجر ، ويلاه ...
وسلكة مسلك العمل دون رؤياه ...
واما إن وصلت حتى رأيت إكتضاضا منقطع النظير ، لا أدري مغزاة ...
فساقتني أقدامي أدور معناه ...
وتيقنت أنة مجمعاً لهواة ...
" عرب ايدول " هُداه ...
وهناك ، تتعالى الأصوات وكل يغني على ليلاه ...
ويشدني أحدهم بمغناة ...
متخيرا شيء مطلعها : " ولف بينا يا دنيا " .... ويصفق له صحباه ...
وأفعل مواساه ...
واستذكر القديم حينما كنا نسمع بأن فلان فقد البصر عن علم أتاه ...
لا عن ماء أزرق أو أبيض ..... أو عن عجز في مال قل بين يداه ...
" ولف بينا يا دنيا " وأي لف أكثر من ذلك ، فالجفن أرقة كراه ...
* واعذروني فاني لا اهاجم الهويات فلكل منا منفاه ...
فرضاك أبي ، أحسب اليوم أني لم أسمع رضاه ...