قبيلة الحجايا في مناطق الحسا والقطرانة والابيض تقيم مهرجان ولاء وانتماء..

اخبار البلد 


عبرت عشائر قبيلة الحجايا خلال مهرجان وطني حاشد أقيم اليوم في مضارب أبناء العشائر في لواء الحسا، عن التفافها حول القيادة الهاشمية الملهمة، مؤكدة البيعة والولاء الانتماء لجلالة الملك عبد الله الثاني، وللوطن الذي ينعم بالأمن والاستقرار.


واستنكر شيوخ وقضاة العشائر ووجهاء ومخاتير عشائر اللواء خلال المهرجان الإساءة للثورة العربية والكبرى ومن حاربوا واستشهدوا فيها من عشائر الحجايا وباقي العشائر الأردنية، مؤكدين رفضهم التطاول على رموز الوطن وحماته وطمس تضحيات وانتماء أبناء الوطن لثراه الطهور وقيادته الحكيمة.


وأكد المتحدثون الشيوخ والوجهاء بخيت الحجايا ومحمد سالم البنيان وموفق أبو جفين والمهندس ممدوح الجازي في المهرجان الذي أقيم تحت شعار "على العهد ماضون " وضم عشائر الحجايا من مناطق البادية الجنوبية والكرك بدءا من القطرانة وحتى الحامدية، ان امن ووحدة الأردن وشعبه والاعتزاز بالهاشميين قادة ورموزا عظاما لهذا الوطن، هي ثوابت لا يمكن تجاوزها، مشيرين الى ان العشائر الأردنية تقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية باعتبارها رمزا للوحدة الوطنية وعنوان امن واستقرار الدولة الأردنية.


ورفعوا في المهرجان أسمى آيات الولاء والانتماء للوطن والقائد، وقالوا " يا سيد البلاد ان أبناء عشائر الحسا هم جندك الأوفياء، وان أبناء الحسا وجرف الدراويش والسلطاني والقطرانة ومحي والحامدية والابيض وغيرها من مناطق الحجايا، ممثلة بأبنائها ورجالاتها الذين رووا بدمائهم ثرى هذا الوطن الطهور يرفعون إلى سيد البلاد وحامي الحمى وحادي الركب عميد البيت الأطهار الذي له نسب في الصالحين، اسمى آيات الولاء والانتماء".
وشجبوا تصريحات قلة ممن شاركوا في مهرجان أقيم احتفالا بإخلاء سبيل عدد من ناشطي الحراك بمكرمة ملكية سامية، وتطاولوا على رموز الوطن والثورة العربية الكبرى، وحذروا من الانزلاق إلى مواقف ستضر باستقرار وأمن الأردنيين، مطالبين بان يكون الإصلاح في إطار برامجي يؤمن بمرجعيته للدولة الأردنية.


وأكد شيوخ العشائر والوجهاء خليف الحجايا وعلي العقار ومحمد جزاع أبو تايه وقاسم الحجايا وناصر الحجايا ، أنه آن الأوان ان يقف الجميع وقفة رجل واحد في وجه أصحاب الأجندات المغرضة التي تريد النيل من استقرار هذا الوطن وأمنه، مشيرين الى ان هذه السفينة لا يقودها إلا ربان واحد وهو جلالة الملك عبد الله الثاني.


ووجهوا رسالة باسم أبناء الحسا لكل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار هذا الوطن والتطاول على رجالاته ورموزه تشير الى ان تاريخ الطفيلة والحسا عبق بتضحيات رجالاته الذين كانوا على الدوام عنوان الولاء والانتماء للوطن، وما يزالون على العهد ماضين وعنوان الذود عن هذا الوطن المعطاء، مشيرين في ذات الوقت الى ان الجميع على العهد باقون للحفاظ على نهضة الوطن وحماية مؤسساته.


وأشاد الشيخ موفق أبو جفين والناشطة في المجال الاجتماعي مريم الحجايا ، بالخطوات الإصلاحية التي يقود مسيرتها جلالة الملك الذي بدأ بمسيرة الإصلاح قبل عشر سنوات، مؤكدين ان على الجميع اخذ العبر مما يحيط بنا وانه علينا ان نجعل من ربيعنا الأردني نموذجا يحتذى في الانضباط وحمل المسؤولية. 
وقالوا ان العشائر الأردنية في كافة محافظات الوطن هي العون والسند لجلالة الملك، وستبقى على الدوام، مؤكدين الوقوف خلف قيادة جلالة الملك بمسيرة الإصلاح المتمثلة في التعديلات الدستورية وتوجيهاته المستمرة للحكومة لانجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية وأبرزها قانون الانتخاب والمحكمة الدستورية والهيئة المشرفة على الانتخابات وغيرها من القوانين فضلا عن توجيهاته للحكومة بمحاكمة الفاسدين.


وشددوا على ان أمن الوطن واستقراره هو رأس مال كل الأردن والأردنيين ويشكل أهم وأكبر إنجاز، إلى جانب كونه مصدر استقرار وطمأنينة وان ابناء واحفاد الغر الميامين الذي شاركوا في معارك الذود عن الوطن ما زالوا على العهد والانتماء بدون حسابات شخصية، لان همنا الوطن وأمنه واستقراره حتى غدا واحة للمنكوبين في أوطانهم وللنازحين من الحروب والويلات.


واكدوا ان الغالبية العظمى من ابناء الوطن يقفون خلف القيادة الهاشمية بكل حزم ويتصدون بكل قوة لأي محاولة تهدد النسيج الأردني، ورد أية اتهامات باطلة وتصرفات غير مسؤولة من أية جهة كانت، وعدم الالتفات إلى ما يجري في البلدان المجاورة والتي تختلف في ظروفها عن تماسك الوحدة الوطنية الأردنية، لافتين الى ان الاردن وقيادته وأمنه، خط احمر لن يسمح لأحد بتجاوزه.


وفي كلمة له عن تجمع كافة ابناء عشائر الطفيلة المطالبين بإلاصلاح، عبر الشيخ مصطفى المرايات عن استنكار أبناء الطفيلة لما تحدث به البعض من مجموعة الحاقدين، الناقمين على هذا الوطن والخارجين على القانون، حيث أساءوا لشهداء الثورة العربية الكبرى من أبناء عشائر الجنوب والذين رووا بدمائهم الزكية ثرى هذه الأرض المباركة .


ودعا مدير ثقافة الطفيلة عدنان السعودي، إلى التماسك والحفاظ على الوحدة الأردنية ومحاربة أشكال الفساد والمفسدين كافة، مشيرا الى ان جلالة الملك هو الضامن الوحيد لوحدتنا الوطنية وعنوان امن واستقرار الدولة الأردنية .


وعبر الشعراء محمد فناطل الحجايا وسلامة الحجايا وزياد الحجايا وقاسم الصواوية الحجايا والشيخ عائض الصواوية الحجايا، عن اسمى ايات الولاء للقيادة الهاشمية، لافتين الى اهمية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وصون وحدته الوطنية بقصائد نبطية تغنوا فيها كذلك بحب قائد الوطن وقائد المسيرة. 
وعلى هامش المهرجان الخطابي قدمت فرقة شباب الحسا للسامر والفلكلور الشعبي وصلات للسامر وقصائد مغناة ، عبروا فيها عن معاني الاعتزاز بالوطن والقائد .