الأردن أرض الفرص


المتعارف عليه دولياً أن أمريكا أرض الفرص .. بحيث يحقق اي شخص طموحه ويصل الى هدفة بأقصى سرعه .. .. إلا أن الدراسات المحايدة أكدت أن الأردن أرض الفرص الذهبية .. فمن بائع خضار على عربه متخوله إستطاع الوصول إلى رئاسة الوزراء .. ومن سكرتيرة وطابعه الى وزيرة فوق العادة ومن تيس في المدرسة الى نائب رئيس وزراء.. ومن راعي للإبل الى رئيس مجلس نواب ومن بائع حلوى متجول الى صاحب أكبر امبراطورية مطاعم حلويات في الإردن .. ومن أقصى المعارضه الى حضن الموالاة ثم أصبح رئيس وزراء .. ومن متسول أعمى الى مسؤول كبير بنظاراة سوداء .. وكذلك تستطيع أن تنتقل من حياة الزعرنه الى سدة المشيخة بل الى الإمامه والإفتاء .. منهم من انتقل من طيار أرضي الى طيار حربي وهذا سبب هزائمنا الجوية ومن معلم نجاره وصاحب كوفي شوب الى وزير مياه .. ومن مأمور مستودع الى مقرر لجنة قانونيه ومن الممكن ان يصبح ايضاً رئيس لجنه مروريه لتحويل الإشارات الضوئية الى خضراء امام طلاب الفرص وقناصي المناصب ومن مساح أحذيه الى مدير مخابرات ومن توجيهي راسب الى دكتوراه فخريه بقدرة قادر ثم رئيس هيئه المديرين لجامعه خاصه ويحلم بمقعد نيابي .. ومن راعي بقر دقاق ابر ثم داية رغم انه قصير النظر وهل هذه الفرص لا تدل على ان الأردن بلد العجائب وأرض الفرص.