من الاتصالات إلى الاعشاب ... مناشدة للصحة والغذاء والدواء للتحقيق مع وليد الحديدي وخزائن الطبيعة لمعرفة مدى قدرتهم على علاج 51 مرضاً
أخبار البلد
في الألفية الثالثة لتطور إعجاز الطب، لا زالت دكاكين العطارة تأخذ مسيمياتها العصرية تحت عناوين المراكز العلاجية، والتي تنتشر في المحافظات والمدن بعيدا عن العين الرقابية الرسمية .
في منطقة المدينة الرياضية يكمن احد المراكز والمسمى مركز خزائن الطبيعة للأعشاب والعطارة، والذي يقدم خدمات علاجية يتوجب أن تنحصر في المستشفيات المتخصصة وليس من خلال دكاكين العطارة هذه وتحت مسمع ومرأى وزارة الصحة كما يبدو ..
المركز المذكور يسوق نفسه بما يفوق خدمات مركز مايو كلينك الأشهر في امريكا، حيث يقول : بأنه يختص بامراض المفاصل والحكة والكزيما والقلب والاوعية الدموية والتوتر النفسي والقلق وأسماء أمراض ما أنزل الله بها من سلطان ، مع ما يتخلل ذلك من كوارث قد تلحق بالمنتفعين ممن تنطلي عليهم اعلانات المركز، هذه الخدمات الطبية التي لا يقوى عليها فريق طبي متكامل ومتعدد الاختصاص يديره فرد ومعاونيه في تجارة صارخة للطب.
لم نسمع من قبل عن دكان عطارة يستطيع علاج كل هذه الأمراض ! ، فنحن نعرف انه قادر على علاج بعض الامراض البسيطة التي يستطيع اي دواء بسيط بعلاجها حسب معرفتنا قليلة .
وبصفتنا سلطة رقابية نطالب من وزارة الصحة ووزيرها الذي نشهد لهُ بالكفاءة والنزاهة فتح تحقيق حول دكاكين العطارة التي تسطيع ان تعالج كل هذه الأمراض كما نطالب من الغذاء والدواء انزال دوريات تفتيشها على المركز وعلى المراكز المشابهة لها ومسألة تاجر الهواتف النقالة السابق وليد الحديدي مدى قدرته على علاج كل هذه الأمراض ، لنعرف ماهي قصة وأصل علاج كل هذه الامراض ليعرف المواطن حجم مصداقية وتكذيب هذه المراكز التي تدعي علاجها كل هذه الأمراض .