هل وجدت المرأة العربية كينونتها وحقها، ام باتت ضحية لعنف واستهتار الرجل

الكاتبة شاديه الزغير


أهلية المرأة" مصطلح مازال يبحث على من يقفز به ليرى النور بعد سنوات عدة ضاعت فيها حقوق النساء، بيد أنه لايزال حتى الآن من يرغب أن يحرمها من كينونتها وحقها، حتى باتت المرأة ضحية لعنف واستهتار الرجل، ووقف المجتمع بأثره موقف المشاهد، بل وقف القانون إلى جانب الرجل وساعده في العبث والاستهتار بالمرأة.


وقد خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في بلدان متعدّدة إلى أنّ 15% إلى 71% من النساء أبلغن عن تعرّضهن، في مرحلة ما من حياتهن، لعنف جسدي أو جنسي مارسه ضدهن الأشخاص الذين يعاشرونهن، وهذا ما يؤكد حقيقة أن العنف الممارس ضد المرأة لا يقتصر على مجتمع أو شريحة بعينها.

ولو تجولنا داخل أروقة المحاكم لتسمع صرخات المعنفات، وتفتح باباً للأمل في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، وتتساءل ما مصير المعنفة إذا أصبح المنزل جحيماً والإيواء ناراً؟!.


الكاتبة شاديه الزغير

أهلية المرأة" مصطلح مازال يبحث على من يقفز به ليرى النور بعد سنوات عدة ضاعت فيها حقوق النساء، بيد أنه لايزال حتى الآن من يرغب أن يحرمها من كينونتها وحقها، حتى باتت المرأة ضحية لعنف واستهتار الرجل، ووقف المجتمع بأثره موقف المشاهد، بل وقف القانون إلى جانب الرجل وساعده في العبث والاستهتار بالمرأة.


وقد خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في بلدان متعدّدة إلى أنّ 15% إلى 71% من النساء أبلغن عن تعرّضهن، في مرحلة ما من حياتهن، لعنف جسدي أو جنسي مارسه ضدهن الأشخاص الذين يعاشرونهن، وهذا ما يؤكد حقيقة أن العنف الممارس ضد المرأة لا يقتصر على مجتمع أو شريحة بعينها.

ولو تجولنا داخل أروقة المحاكم لتسمع صرخات المعنفات، وتفتح باباً للأمل في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، وتتساءل ما مصير المعنفة إذا أصبح المنزل جحيماً والإيواء ناراً؟!.