اجواء انتخابية صارمة في مادبا

زيد القعيسي الشوابكة

فلان وابن فلان اخر , من عشيرة كذا او عشيرة اخرى اجواء انتخابية متوترة وحامية الوطيس في بادرة الأمر في مادبا , بعد اغلاق الفترة الممدة للتسجيل واستخراج البطقات الانتخابية بدء حشود المواطنين بالحديث عن تلك الانتخابات النيابية المنتظرة.

في مادبا على وجة التحديد كان علو صوت البطاقة الانتخابية اكثر صرامة وحدة حيث طرحت الاسماء واعلنت الولاءات مبكراً , نقاشات على مستوى العشيرة الواحدة واجتماعات متخبطة واخرى مستعجلة اتفقات على مستوى الاحزاب وحيرة وعدم تفهم ماذا يعني صوت الوطن وما هي الاحزاب المنتظرة والاسماء الجديدة التي ستظهر في بداية الحملات الانتخابية قريباً .

كما اخذ المال السياسي وشراء الذمم والبطاقات الانتخابية حصه كبيرة من المناقشات في الشارع المادباوي فتهم فلان انه سيستخدم بطاقة المال السياسي واكد ان الاخر سيتعاملك بذالك , ولمحافظة مادبا على مر الجولتين الانتخابيتين الماضيتين خبرة وميدان معرفة لا بأس بة بالاسماء الذي تعاملت بالمذكور اعلاه وحتى مع اعصار الاصلاح ومحاربة الفساد والمطالبة بجولة انتخابية تشبة بمخرجاتها جولة 1989 التي اشتهرت بالنزاهه والموضوعية في مجلس قائم على صوت الشعب لا غير اغلب الاسماء التي طرحت تبيت تلك النية لشراء الاصوات مثلما قامت من قبل للوصل الى مجلس تقاعدي ومجلس خدمات للنواب لا لمجلس خدمة وطنية ومصلحة اجتماعية .

الشريحة الاكبر في مادبا من مثقفين واعلاميين وقادة اخذت مسار الجدية والحزم بذالك الامر واعلنت الامر على الملاء ان تجاوزات الجولتين الماضيتين لن تكرر وان لباس العزة والوقار والثوب الابيض وصوت الحق سيسيطر على الاجواء الانتخابية في مادبا ووقفت هذه الشريحة موقف الحزم والجد ضد كل من حاول او سيحاول بأن يعبث بسير الانتخابات القادمة وقامت بالدور التوعوي للمواطنين لختيار من هو قادر على انتشال صوت المحافظة من بقعتها الصغيرة الى هرم مجلس النواب القادم .