نقيب الاطباء نسي نفسه وتجاهل الحقائق وبدء باللعب على خط المشاعر .. يا عرموطي العب غيرها فوزارة الصحة تقوم بدورها
اخبار البلد : حسن سعيد - الدكتور احمد العرموطي نقيب الاطباء نسي نفسه وتجاهل الحقائق وبدء باللعب على خط المشاعر والاحاسيس انطلاقا من البروباغندا المكشوفة والتي يحاول اثارتها واطلاقها وتفجيرها بين الحين والاخر والتي تتصاعد مع بدء العد العكسي للانتخابات التي ستجري في شهر اذار القادم .
فالنقيب تجاهل فضائح الاطباء ومخالفاتهم وانتهاكاتهم لقانون النقابة وتجاوزهم اللامحدود في تشليح المواطن بالاتعاب غير المبررة والاخطاء الطبية المتكررة والاستغلال والجشع الذي تمارسه المستشفيات الخاصة بحق المرضى العرب والاردنيين وكأن شيء لم يكن، منشغلا ومركزا كل تصريحاته على ما يتعرض له الاطباء في وزارة الصحة ومستشفياتها البعيدة والقريبة باعتداءات تحولت الى ظاهرة في الاونة الاخيرة وكلنا يعلم ان وزير الصحة والوزارة وقفت بالمرصاد وفي ثبات واطلقت بكل جرأة وصراحة موقفها ضد كل من يتجاوز حده ليعتدي على الاطباء في المستشفيات وكلنا يذكر مطالبات ومناشدات وصرخات الوزير عبد اللطيف الوريكات في خطابه وتصريحاته المتكررة بعيد لقائه مدير الامن العام بضرورة توفير الرقابة والحماية والغطاء الامني لكل العاملين في القطاع الطبي والصحي مع مطالباته بضرورة الحاق اقصى واشد العقوبات لكل من يحاول الاعتداء على كوادر المهن الطبية وفي مقدمتهم الاطباء وذلك بإيمانه المطلق وحرصه الشديد بأن الطبيب وعمله خطان احمران لا يجوز لايا كان ومهما كان الاقتراب او تجاوز الحدود معهما وبعد كل ذلك وبعد كل هذه الوقفة من الوزير والوزارة يخرج علينا نقيب الاطباء الذي لا يتذكر اعضاء الهيئة العامة الا عند الانتخابات ليصرح ويلوح ويلمح بهدف كسب الدعاية الانتخابية وتقديم نفسه للناس على انه صمام الامن والمدافع الشرس عن حقوق الاطباء ومطالبهم والاعتداء عليهم فالنقيب الذي لم نسمع صوته او حتى نعرف صورته قد بقي دوما في خم النقابة يبحث عن مكاسب وامتيازات او صفقات او الدخول في لوبيات مع الحيتان واصحاب المستشفيات بهدف تحقيق منافع ذاتية وشخصية وكلنا يعلم كيف تاجر النقيب بالنقابة وكيف باعها وعقد صفقات من خلالها وكيف انحاز زورا وبهتانا للبعض ممن اساؤا للمهنة فلم يعاقبهم او يحاسبهم او يقتص منهم فقد كان حاميا وغطاء لهم فأخفى عيوبهم وتعامى عن اخطاءهم وفضائحهم وبعد كل ذلك يخرج الينا هذا النقيب ليهدد ويرعد ويزبد بأنه سيتطلع ويتعامل بالعين الحمراء والعصا الغليظة واشياء اخرى ذات طابع استهلاكي اعلامي انتخابي مكشوف .
نقول لسعادة النقيب "روح نظف نقابتك والعب غيرها " فوزارة الصحة هي التي تدافع عن كوادرها بعكس نقابتكم التي تحولت الى نقابة للحيتان والقتلة والمأجورين ، والله من وراء القصد
فالنقيب تجاهل فضائح الاطباء ومخالفاتهم وانتهاكاتهم لقانون النقابة وتجاوزهم اللامحدود في تشليح المواطن بالاتعاب غير المبررة والاخطاء الطبية المتكررة والاستغلال والجشع الذي تمارسه المستشفيات الخاصة بحق المرضى العرب والاردنيين وكأن شيء لم يكن، منشغلا ومركزا كل تصريحاته على ما يتعرض له الاطباء في وزارة الصحة ومستشفياتها البعيدة والقريبة باعتداءات تحولت الى ظاهرة في الاونة الاخيرة وكلنا يعلم ان وزير الصحة والوزارة وقفت بالمرصاد وفي ثبات واطلقت بكل جرأة وصراحة موقفها ضد كل من يتجاوز حده ليعتدي على الاطباء في المستشفيات وكلنا يذكر مطالبات ومناشدات وصرخات الوزير عبد اللطيف الوريكات في خطابه وتصريحاته المتكررة بعيد لقائه مدير الامن العام بضرورة توفير الرقابة والحماية والغطاء الامني لكل العاملين في القطاع الطبي والصحي مع مطالباته بضرورة الحاق اقصى واشد العقوبات لكل من يحاول الاعتداء على كوادر المهن الطبية وفي مقدمتهم الاطباء وذلك بإيمانه المطلق وحرصه الشديد بأن الطبيب وعمله خطان احمران لا يجوز لايا كان ومهما كان الاقتراب او تجاوز الحدود معهما وبعد كل ذلك وبعد كل هذه الوقفة من الوزير والوزارة يخرج علينا نقيب الاطباء الذي لا يتذكر اعضاء الهيئة العامة الا عند الانتخابات ليصرح ويلوح ويلمح بهدف كسب الدعاية الانتخابية وتقديم نفسه للناس على انه صمام الامن والمدافع الشرس عن حقوق الاطباء ومطالبهم والاعتداء عليهم فالنقيب الذي لم نسمع صوته او حتى نعرف صورته قد بقي دوما في خم النقابة يبحث عن مكاسب وامتيازات او صفقات او الدخول في لوبيات مع الحيتان واصحاب المستشفيات بهدف تحقيق منافع ذاتية وشخصية وكلنا يعلم كيف تاجر النقيب بالنقابة وكيف باعها وعقد صفقات من خلالها وكيف انحاز زورا وبهتانا للبعض ممن اساؤا للمهنة فلم يعاقبهم او يحاسبهم او يقتص منهم فقد كان حاميا وغطاء لهم فأخفى عيوبهم وتعامى عن اخطاءهم وفضائحهم وبعد كل ذلك يخرج الينا هذا النقيب ليهدد ويرعد ويزبد بأنه سيتطلع ويتعامل بالعين الحمراء والعصا الغليظة واشياء اخرى ذات طابع استهلاكي اعلامي انتخابي مكشوف .
نقول لسعادة النقيب "روح نظف نقابتك والعب غيرها " فوزارة الصحة هي التي تدافع عن كوادرها بعكس نقابتكم التي تحولت الى نقابة للحيتان والقتلة والمأجورين ، والله من وراء القصد