مارسيل خليفة يُحيي أمسية عربية ويعزف وينشد موشحات في قاعة الجيش المقدوني
أخبار البلد - عباس عواد موسى
نشعر بالفولكلور فقط عندما يُستخدم بجدّيّة ,هذا ما نطق به الفنان اللبناني مارسيل خليفة لدى إحيائه ( أمسية عربية ) في قاعة الجيش بالعاصمة اُسْكوبيِة مساء أمس . وإلى جانبه , كان المايسترو والمؤلف الموسيقي المصري هشام جبر الذي شارك في إحياء الأمسيات المقدونية في سلطنة عمان مطلع العام الجاري ليُطلق وصلاته مع الفنان خليفة . وعلى المسرح أيضاً , برز كذلك المطرب اللبناني المعروف رامي خليفة وعازف الشبابة المقدوني المبدع إسماعيل لومانوفسكي الذي يعيش في نيويورك والموسيقار المقدوني الكبير أليكسندر بيتروف الذي ذاع صيته في فرنسا , فهؤلاء جميعاً يشكلون فرقة عالمية طالما غنّت على إيقاعاته.
المقدون , أحسوا بالطرب الكبير عندما استمعوا إلى الموشحات الأندلسية التي رقصوا على أنغامها وألحانها المُدهشة . فهي مزيج من الحسّ الشرقي والحسّ الغربي وتوسطت الحفل بعزف وغناء مارسيل خليفة منفرداً .
صرّح خليفة للزميلة الصحفية تينا إفانوفا من صحيفة الصباح ( أُترينسكِ فيسنيك ) علينا أن نحارب بالموسيقى والثقافة , معلناً وقوفه ضد الحرب . وقال لقد قاتلت على الدوام للقاء الآخر لأن هذا الآخر ليس عدواً بل صديقاً . يجب أن نقاتل من أجل سلام حقيقي لا كالذي أراه .
وقال : أن مقدونيا تركت إنطباعاً فريداً في ذهنيته , بدءاً من جبالها الشبيهة بالجبال اللبنانية وعشق شعبي البلدين للموسيقى والثقافة والفن وليس آخرها هو المزج بين الثقافات وتنوعها .
تجدر الإشارة , إلى أن كتب التاريخ المقدونية تشير إلى أن العرب الفنيقيين هم الذين أشادوا مدينة أوخريد , أشهر المدن السياحية في الجنوب الشرقي للقارة الأوروبية .
نشعر بالفولكلور فقط عندما يُستخدم بجدّيّة ,هذا ما نطق به الفنان اللبناني مارسيل خليفة لدى إحيائه ( أمسية عربية ) في قاعة الجيش بالعاصمة اُسْكوبيِة مساء أمس . وإلى جانبه , كان المايسترو والمؤلف الموسيقي المصري هشام جبر الذي شارك في إحياء الأمسيات المقدونية في سلطنة عمان مطلع العام الجاري ليُطلق وصلاته مع الفنان خليفة . وعلى المسرح أيضاً , برز كذلك المطرب اللبناني المعروف رامي خليفة وعازف الشبابة المقدوني المبدع إسماعيل لومانوفسكي الذي يعيش في نيويورك والموسيقار المقدوني الكبير أليكسندر بيتروف الذي ذاع صيته في فرنسا , فهؤلاء جميعاً يشكلون فرقة عالمية طالما غنّت على إيقاعاته.
المقدون , أحسوا بالطرب الكبير عندما استمعوا إلى الموشحات الأندلسية التي رقصوا على أنغامها وألحانها المُدهشة . فهي مزيج من الحسّ الشرقي والحسّ الغربي وتوسطت الحفل بعزف وغناء مارسيل خليفة منفرداً .
صرّح خليفة للزميلة الصحفية تينا إفانوفا من صحيفة الصباح ( أُترينسكِ فيسنيك ) علينا أن نحارب بالموسيقى والثقافة , معلناً وقوفه ضد الحرب . وقال لقد قاتلت على الدوام للقاء الآخر لأن هذا الآخر ليس عدواً بل صديقاً . يجب أن نقاتل من أجل سلام حقيقي لا كالذي أراه .
وقال : أن مقدونيا تركت إنطباعاً فريداً في ذهنيته , بدءاً من جبالها الشبيهة بالجبال اللبنانية وعشق شعبي البلدين للموسيقى والثقافة والفن وليس آخرها هو المزج بين الثقافات وتنوعها .
تجدر الإشارة , إلى أن كتب التاريخ المقدونية تشير إلى أن العرب الفنيقيين هم الذين أشادوا مدينة أوخريد , أشهر المدن السياحية في الجنوب الشرقي للقارة الأوروبية .