علماء ومثقفي الأمة العربية والإسلامية يثمنوا جهود أحفاد الصحابة في خدمة الحجاج
علماء ومثقفي الأمة العربية والإسلامية يثمنوا جهود أحفاد الصحابة في خدمة الحجاج
الاعلامي بسام العريان
ثمن علماء الدين ومثقفي العالم العربي جهود المملكة العربية السعودية في رعاية وخدمة حجاج بيت الله الحرام والاستعدادات والخدمات التي أنجزتها وقدمتها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين توافدواعلى الديار المقدسة من كل أنحاء العالم والذين بدأوا الآن برمي جمرة العقبة لموسم حج 1433 هـ ..
وأشاروا إلى أهمية مشروعات التوسعة وتطوير المرافق في الحرمين الشريفين وسائر المشاعر المقدسة لتوفير الراحة وتيسير أداء المناسك.
رعاية وخدمة
إن الله سبحانه وتعالى قد شرف المملكة بأنها كانت مهبط الوحى والرسالة وحاضنة الحرمين الشريفين، ومن ثم فإن المملكة تبذل جهودا ضخمة فى رعاية وخدمة حجاج بيت الله الذين يتوافدون على الديار المقدسة من كل أنحاء العالم. ولا ينكر احد ما ينجز في كل عام من مشروعات ضخمة وتجهيزات متطورة لعل من أهمها ما وجه به مؤخرا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من توسعات ومرافق فى الحرم النبوى الشريف للتيسير على الحجاج والمعتمرين الذين يتشوقون للصلاة فى المسجد النبوى .
حيث أن المملكة سخرت كافة إمكاناتها المادية والبشرية للحفاظ على أداء أهم عبادة لدى المسلمين (الحج) بيسر وسهولة ، أن تدابير الله الحكيمة وضعت المشاعر المقدسة في أيدي أناس سخر فيهم حبها واحترامها وخدمتها وهو ما يفسر العناية الكاملة التي توليها المملكة للمشاعر المقدسة، خاصة وأن قلوب ملايين المسلمين تهفو إلى الحرمين الشريفين وهذه الملايين التي يتضاعف عددها من عام لأخر تلقى في المملكة أرضا تتسع كرما لضيوف الرحمن وشعبا يتسع قلبه سخاء وصدره شهامة وعطاء وأشيد بالرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المملكة حتى مغادرتها، بما يجسد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظهما الله ورعاهما) للقائمين على شؤون الحج بالبذل والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن.
ومع هذه التوجيهات السامية نثمن الجهود العظيمة التي بذلتها ومازالت تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام بشكل عام والحجاج الأردنيين على وجه الخصوص مما يمكن الجميع من أداء فريضة الحج في سهولة ويسر وأمن واطمئنان إبتداءً من جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان وجهود معالي الأستاذ فهد بن عبد المحسن الزيد السفير السعودي بعمان وسعادة الوزير المفوض نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الدكتور حمد الهاجري وسعادة رئيس القسم القنصلي المستشار عائش عبد ربه النفيعي ومسؤول الشؤون الإعلامية المستشار حسين السلامة بارك الله بجهودهم ومواصلتهم الليل بالنهار قبل مغادرة الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة . إن ذلك تحقق بتوفيق الله عز وجل والأداء المتميز والعمل المتواصل من مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج والحجاج فى المملكة العربية السعودية ، حيث ينعم الحجاج بوافر الراحة والاستقرار والأمان أثناء أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
جهود وإنجازات
أنه لا يخفى على أى مسلم أكرمه الله بزيارة المملكة وأداء مناسك الحج أو العمرة حجم الجهود والإنجازات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لضيوف الرحمن. وأضاف أن جميع ضيوف الرحمن يلقون كل الاهتمام والرعاية والإشراف المباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – مؤكداً أن المملكة تحشد كل الطاقات البشرية والمشروعات المتطورة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
تيسير وراحة
لا تخفى جهود المملكة فى التيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم . فإن ما تقدمه المملكة من خدمات متكاملة وأعمال جليلة لضيوف الرحمن هو محل اعتزاز وفخر من جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حيث أن تلك الأعمال ليست بمستغربة على المملكة التي نذرت نفسها ومالها وجهدها لخدمة وراحة الحجيج الذين يأتون من كافة أقطار العالم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، مع الإشارة الى المشروعات الحيوية والعملاقة التي شيدت بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من توسعات عملاقة للحرمين الشريفين ومنشأة الجمرات والطرق الفسيحة والأنفاق وغيرها، فإن هذه الانجازات خير شاهد على ما تقدمه المملكة من عناية ورعاية لوفود بيت الله العتيق.
شاهد عيان
لا يدرك قيمة الإنجازات المشكورة والخدمات والتوسعات المحمودة التي تمكنت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) من تحقيقها بعون الله وتوفيقه،وما واكبها من تطور ملموس، وتحسن ملحوظ في سائر قطاعات الدولة وبخاصة في وزارة الحج ورجال الأمن من رعاية أمنية وتنظيم وخدمات ميدانية،إلا من عاين وعايش ظروف وأحوال أماكن المناسك في الأعوام الماضية وما كان يعانيه الحاج من مشاق ويكابده من صعوبات ومتاعب.
وبصفتي أحد شهود العيان كإعلامي ومن الذين عاينوا وشاهدوا واقع العصرين الماضي والحاضر وأول زياراتي للمملكة بدأت من أواخر الثمانينات » ، حيث يسر الله تعالى لي زيارة بيته الحرام أول مرة وشرفنى جَلَّ وعلا بأن أكون أحد ضيوف وزارة الثقافة والاعلام السعودي لموسم حج 1431 هـ ومن واقع هذه التجربة والمشاهدة وليس من رأى كَمن سمِع. والمسلم دائما ما يستشعر فضل الله عليه وهو يرفل في سوابغ النعم مؤديا مناسك حجه بكل يُسر وراحة بفضل ما وفرته هذه الإنجازات والتوسعات المباركة في مكة والمدينة، مقارنة بما كان يكابده حجاج بيت الله الحرام من معاناة في الماضي ،ولا يشعر بنعمة الحاضر إلا من عرف حجم المعاناة في الماضي.
وقد تجلت هذه النعمة واستروح ضيوف الرحمن ظلال الراحة والطمأنينة والتيسير. وهم يؤدون مناسك حجهم في بيئة إيمانية توفر لهم ما يحتاجون إليه من خدمات تنظيمية وأمنية وصحية.
نعمة حماية النفس
ومن أهم هذه النعم التي نشكر الله عليها ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي «حماية النفس الإنسانية والمحافظة على أرواح المؤمنين من التلف والهلاك. وكفى بها نعمة، ذلك أن حماية النفس هي أحد الكليات الخمس الذي جاءت تعاليم الإسلام بالمحافظة عليها (الدين – العقل – النفس – العرض – المال) ومرد هذه النعم كلها يرجع إلى عاملين هامين.أولهما: ثقافة فقه التيسير: وهى الثقافة التي سبرت أغوار السنة النبوية واستنطقت نصوصها. ووقفت على حكمتها. وردت الأمة إلى جَادَّة القاعدة النبوية الصحيحة التي اصَّلها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم لأمته في مناسك حجهم وهي (افعل ولا حرج).
وثانيهما: مشاريع التوسعة المباركة والإنجازات الرائعة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين.وكما ذكرت آنفاً كشاهد عيان على تلك الإنجازات الباهرة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأسلافه الكرام ،فإنني استروح عبير عطر الحاضر بداية من دخول مطار جدة حيث تستقبلك الوجوه الناضره الباشة بكل تودد وترحاب وفي دقائق معدودة تتم إجراءات الدخول واستلام الحقائب بكل تقدير واحترام. أما عن الإقامة بمكة أو المدينة فإن الأبراج والفنادق الحديثة التي تُطل على الحرمين المكي والنبوي ففيها من الخدمات والإمكانات الفندقية ما لم أشهد له مثيلاً وكذلك الطريق الدائري الخاص للنفرة من عرفات إلى مزدلفة فإن الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة تتم في أقل من نصف الساعة.
الاعلامي بسام العريان
ثمن علماء الدين ومثقفي العالم العربي جهود المملكة العربية السعودية في رعاية وخدمة حجاج بيت الله الحرام والاستعدادات والخدمات التي أنجزتها وقدمتها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين توافدواعلى الديار المقدسة من كل أنحاء العالم والذين بدأوا الآن برمي جمرة العقبة لموسم حج 1433 هـ ..
وأشاروا إلى أهمية مشروعات التوسعة وتطوير المرافق في الحرمين الشريفين وسائر المشاعر المقدسة لتوفير الراحة وتيسير أداء المناسك.
رعاية وخدمة
إن الله سبحانه وتعالى قد شرف المملكة بأنها كانت مهبط الوحى والرسالة وحاضنة الحرمين الشريفين، ومن ثم فإن المملكة تبذل جهودا ضخمة فى رعاية وخدمة حجاج بيت الله الذين يتوافدون على الديار المقدسة من كل أنحاء العالم. ولا ينكر احد ما ينجز في كل عام من مشروعات ضخمة وتجهيزات متطورة لعل من أهمها ما وجه به مؤخرا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من توسعات ومرافق فى الحرم النبوى الشريف للتيسير على الحجاج والمعتمرين الذين يتشوقون للصلاة فى المسجد النبوى .
حيث أن المملكة سخرت كافة إمكاناتها المادية والبشرية للحفاظ على أداء أهم عبادة لدى المسلمين (الحج) بيسر وسهولة ، أن تدابير الله الحكيمة وضعت المشاعر المقدسة في أيدي أناس سخر فيهم حبها واحترامها وخدمتها وهو ما يفسر العناية الكاملة التي توليها المملكة للمشاعر المقدسة، خاصة وأن قلوب ملايين المسلمين تهفو إلى الحرمين الشريفين وهذه الملايين التي يتضاعف عددها من عام لأخر تلقى في المملكة أرضا تتسع كرما لضيوف الرحمن وشعبا يتسع قلبه سخاء وصدره شهامة وعطاء وأشيد بالرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المملكة حتى مغادرتها، بما يجسد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظهما الله ورعاهما) للقائمين على شؤون الحج بالبذل والعطاء في خدمة ضيوف الرحمن.
ومع هذه التوجيهات السامية نثمن الجهود العظيمة التي بذلتها ومازالت تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام بشكل عام والحجاج الأردنيين على وجه الخصوص مما يمكن الجميع من أداء فريضة الحج في سهولة ويسر وأمن واطمئنان إبتداءً من جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان وجهود معالي الأستاذ فهد بن عبد المحسن الزيد السفير السعودي بعمان وسعادة الوزير المفوض نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الدكتور حمد الهاجري وسعادة رئيس القسم القنصلي المستشار عائش عبد ربه النفيعي ومسؤول الشؤون الإعلامية المستشار حسين السلامة بارك الله بجهودهم ومواصلتهم الليل بالنهار قبل مغادرة الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة . إن ذلك تحقق بتوفيق الله عز وجل والأداء المتميز والعمل المتواصل من مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج والحجاج فى المملكة العربية السعودية ، حيث ينعم الحجاج بوافر الراحة والاستقرار والأمان أثناء أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
جهود وإنجازات
أنه لا يخفى على أى مسلم أكرمه الله بزيارة المملكة وأداء مناسك الحج أو العمرة حجم الجهود والإنجازات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) لضيوف الرحمن. وأضاف أن جميع ضيوف الرحمن يلقون كل الاهتمام والرعاية والإشراف المباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – مؤكداً أن المملكة تحشد كل الطاقات البشرية والمشروعات المتطورة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
تيسير وراحة
لا تخفى جهود المملكة فى التيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم . فإن ما تقدمه المملكة من خدمات متكاملة وأعمال جليلة لضيوف الرحمن هو محل اعتزاز وفخر من جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حيث أن تلك الأعمال ليست بمستغربة على المملكة التي نذرت نفسها ومالها وجهدها لخدمة وراحة الحجيج الذين يأتون من كافة أقطار العالم إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، مع الإشارة الى المشروعات الحيوية والعملاقة التي شيدت بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من توسعات عملاقة للحرمين الشريفين ومنشأة الجمرات والطرق الفسيحة والأنفاق وغيرها، فإن هذه الانجازات خير شاهد على ما تقدمه المملكة من عناية ورعاية لوفود بيت الله العتيق.
شاهد عيان
لا يدرك قيمة الإنجازات المشكورة والخدمات والتوسعات المحمودة التي تمكنت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) من تحقيقها بعون الله وتوفيقه،وما واكبها من تطور ملموس، وتحسن ملحوظ في سائر قطاعات الدولة وبخاصة في وزارة الحج ورجال الأمن من رعاية أمنية وتنظيم وخدمات ميدانية،إلا من عاين وعايش ظروف وأحوال أماكن المناسك في الأعوام الماضية وما كان يعانيه الحاج من مشاق ويكابده من صعوبات ومتاعب.
وبصفتي أحد شهود العيان كإعلامي ومن الذين عاينوا وشاهدوا واقع العصرين الماضي والحاضر وأول زياراتي للمملكة بدأت من أواخر الثمانينات » ، حيث يسر الله تعالى لي زيارة بيته الحرام أول مرة وشرفنى جَلَّ وعلا بأن أكون أحد ضيوف وزارة الثقافة والاعلام السعودي لموسم حج 1431 هـ ومن واقع هذه التجربة والمشاهدة وليس من رأى كَمن سمِع. والمسلم دائما ما يستشعر فضل الله عليه وهو يرفل في سوابغ النعم مؤديا مناسك حجه بكل يُسر وراحة بفضل ما وفرته هذه الإنجازات والتوسعات المباركة في مكة والمدينة، مقارنة بما كان يكابده حجاج بيت الله الحرام من معاناة في الماضي ،ولا يشعر بنعمة الحاضر إلا من عرف حجم المعاناة في الماضي.
وقد تجلت هذه النعمة واستروح ضيوف الرحمن ظلال الراحة والطمأنينة والتيسير. وهم يؤدون مناسك حجهم في بيئة إيمانية توفر لهم ما يحتاجون إليه من خدمات تنظيمية وأمنية وصحية.
نعمة حماية النفس
ومن أهم هذه النعم التي نشكر الله عليها ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي «حماية النفس الإنسانية والمحافظة على أرواح المؤمنين من التلف والهلاك. وكفى بها نعمة، ذلك أن حماية النفس هي أحد الكليات الخمس الذي جاءت تعاليم الإسلام بالمحافظة عليها (الدين – العقل – النفس – العرض – المال) ومرد هذه النعم كلها يرجع إلى عاملين هامين.أولهما: ثقافة فقه التيسير: وهى الثقافة التي سبرت أغوار السنة النبوية واستنطقت نصوصها. ووقفت على حكمتها. وردت الأمة إلى جَادَّة القاعدة النبوية الصحيحة التي اصَّلها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم لأمته في مناسك حجهم وهي (افعل ولا حرج).
وثانيهما: مشاريع التوسعة المباركة والإنجازات الرائعة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين.وكما ذكرت آنفاً كشاهد عيان على تلك الإنجازات الباهرة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأسلافه الكرام ،فإنني استروح عبير عطر الحاضر بداية من دخول مطار جدة حيث تستقبلك الوجوه الناضره الباشة بكل تودد وترحاب وفي دقائق معدودة تتم إجراءات الدخول واستلام الحقائب بكل تقدير واحترام. أما عن الإقامة بمكة أو المدينة فإن الأبراج والفنادق الحديثة التي تُطل على الحرمين المكي والنبوي ففيها من الخدمات والإمكانات الفندقية ما لم أشهد له مثيلاً وكذلك الطريق الدائري الخاص للنفرة من عرفات إلى مزدلفة فإن الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة تتم في أقل من نصف الساعة.