من أقول جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم " نحن بحمد الله واثقون بأننا نسير بالاتجاه الصحيح وأنا أضع سلامة وطني وأبناء شعبي قبل سلامتي وأمني الشخصيين، ولا يرعبنا أحد ولا نخاف من أحد، ولدينا أجهزة أمنية واعية وموضع فخرنا واعتزازنا، وهي مؤهلة ومدربة تواصل الليل بالنهار سهراً على إدامة وصيانة أمن الأردن وشعبه ...ان أجهزتنا الأمنية المناط بها مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد، على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار، وهي تقوم بعملية تتبع مصادر الجماعات الإرهابية وخلاياها حتى تتمكن من الحيلولة دون تنفيذ عملياتها الإرهابية،... ولأننا لا نعلم حجم التهديد الذي يواجهه الأردن، فإن استراتيجيتنا الأمنية تقوم على كشف أية محاولة قبل وقوعها...وبين فترة وأخرى تمكنت أجهزتنا من إحباط وإفشال العديد من العمليات الإرهابية.
أبدأ كلماتي المتواضعة بعد الجملة التي قالها جلالة الملك عبدالله الثاني عن أجهزتنا الأمنية ولا يوجد ما استطيع أن أقوله بعد هذه الكلمات التي قالها جلالة الملك ... وهنا أقول أن الكلمات تقف عاجزة أمام العمل والجهد والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها أجهزتنا الأمنية كافة واخص هنا جاهز المخابرات العامة والنشامى الذين يعملون بجد من ضباط وأفراد من اجل هذا الوطن والمواطن .
ابدأ الحديث ببعض كلمات الشكر التي لا تكفي لمن يسهرون الليل والنهار من اجل حماية الوطن والمواطن هؤلاء الرجال الذين يتصدون لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة الوطن والمواطن .
لقد اثبت جهاز المخابرات العامة منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية انه من أفضل وأقوى الأجهزة الأمنية في الوطن العربي والغربي ... ومن أقوى الأجهزة الأمنية في الكشف وإلقاء القبض على المجرمين الإرهابيين الذين كرسوا حياتهم في خدمة الشيطان .
أقولها بصدق وبكل فخر أننا في الأردن نتفاخر أمام العالم اجمع أننا نعيش في بلد تملك أقوى أجهزة أمنية قادرة على كشف الجريمة قبل حدوثها وذلك بفضل الخبرات العلمية والعملية التي يتمتع بها نشامى جهاز المخابرات العامة ضباطا وإفرادا والأجهزة الأمنية كافة .
وعلى مدار السنوات الماضية قام الأسود في جهاز المخابرات العامة بإحباط العديد من مختطات الجماعات الإرهابية وإلقاء القبض عليهم وتفكيك هذه الجماعات وتحويلهم إلى القضاء الأردني الذي لا يحكم إلا بالعدل .
لم أتفاجئ كأي مواطن أردني عندما سمعت عن ألقاء القبض على ألخليه الإرهابية التي كانت تخطط لضرب المولات والأسواق مؤخرا لأني كأي مواطن أردني يعلم جيدا أن لدينا جهاز امني من أقوى الأجهزة الأمنية وقادر على كشف واختراق الجماعات الإرهابية الذين يتخفون ويرتدون عباءة الإسلام والمسلمين .
ولم أتفاجئ من ردود أفعال قادت هذه الخلية الإرهابية الذين انهالوا بالتصريحات ومحاولة تبرأت مجنديهم الذين القي القبض عليهم وان اعترافاتهم باطلة ولا صحة لها ... فهذا الأمر ليس بغريب على أشخاص كرسوا حياتهم في خدمة الشيطان وأعوانه من اجل الوصول إلى غايتهم من خلال قتل الأطفال والنساء والأبرياء من المسلمين ... كما يفعلون في الدول العربية المجاورة .
لقد حان الوقت ليعلم كل من تسول له نفسه بالعبث بوطننا وأمننا أن هناك رجال يعملون ليل نهار دون كللل أو مللل من اجل حماية هذا الوطن والمواطن ... وليعلم الجميع أن كل مواطن أردني هو جندي من جنود الوطن وهو رجل امن ومخابرات وجندي قادر على حمل السلاح في وجه كل من تسول له نفسه العبث معنا وسنكون الجند الأوفياء لله والوطن والقائد دوما .
وأخيرا أقول حما الله الأردن والأردنيين وأدام الله علينا نعمت الأمن والأمان ... وأقولها بصوت عالي شكرا لرجال الأمن العام والقوات المسلحة والشكر الكبير للأسود في جهاز المخابرات العامة ضباط وإفراد وشكرا لكل من ساهم في ألقاء القبض على هذه العاصبة الإرهابية .
حما الله الأردن والأردنيين وأدام الله علينا نعمت الأمن والأمان في ضل حضرة صاحب الجلالة القائد الملك عبدالله الثاني أبن الحسين حفظه الله ورعاة .
ahmad-salah2011@hotmail.com
بقلم : احمد صلاح الشوعاني