جامعتي جدارا


عندما نقول جدارا يأخذنا خيالنا إلى جدارا (أم قيس ) جدارا التاريخ والحضارة جدارا الآثار التي لاتزال شاهدة للعيان حتى يومنا هذا ،نجد فيها جمال البناء والعمران جمالا استوحته حضارة الرومان لتكون رمزا لهم ولتاريخهم فاختاروا
ذ لك المكان المطل الغني بالطبيعة لتكون إحدى المدن العشر الديكابوليس( جدارا )أسمها القديم ...أسمها الحالي (أم قيس) .
وقد جاء الآن صرح علمي ليحيي ذلك المكان معلم آخر في الشمال (جامعة جدارا) لطالما تردد أسمك ولطالما ستذكريننا بالحضارة القديمة، فأنت أحييت ذلك المكان باسمك وبمن تحتويهم من طلبة العلم فالعلم أرقى ما يقدم في هذا الكون .
وأنت تقدمين العلوم والمعارف، وتبحرين في سفن الثقافة والأدب ،وترسخين تاريخ عريقا،ووطنية صادقة لدى طلابك وتأخذين بهم في رحلات مفعمة متنوعة من الأدب والثقافة العلوم والمعارف ولا تقتصرين على منهاج واحد يضيق عليهم أطر التفكير .
فأنتي لتعلمين (جامعة جدارا ) أن هؤلاء الطلاب رواد الوطن وبناة المستقبل هم مورد حقيقي لدعم هذا البلد.
فما من مدرس فيك إلا أعطى وقدم وبذل ما في وسعه لترتقي إلى أعلى مستوى وما من طالب إلا وانتمى إليك جامعتي .
فسيرك على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خلق جيل جديد قادر على حمل المسؤولية وحمل الهوية الوطنية والسير بها على طريق التقدم والنجاح والازدهار لبلدنا.
فاحتضنت أطيافا مختلفة من المجتمع الأردني بل والعربي ويسرت سبل التعليم والتعلم في منطقة الشمال ووفرت ما يحتاجه الطالب من تخصصات جديدة تواكب سوق العمل.
"فكم أشعر بالسعادة حينما أرى جامعتي تكبر وتزدهر وكما أشعربالفخر عندما أتذكر أني كنت يوما طالبة فيها .
فتحية احترام وتقدير إلى كل من انتسب إليك اداريا او أستاذا أو طالبا ، أو موظفا وكل الذين عملوا ويعملون على أن تكوني يا جدارا جديرة بتاريخ مجد ترمزين إليه ،وبحاضر تزهين به ، وبمستقبل لبيت أردني كريم في عطائه وكرمه وقيمه ، وأنت وكل من يعرف جدارا ، ويعمل في جدارا ، ويتلقى العلم في جدارا مع الركب الهاشمي المجيد نحو العلا والسمو والرفعة والتقدم بإذن الله
كل عام وأنت بألف خير جامعتي العزيزة