اخبار البلد
حقق بنك الإسكان خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012 أرباحاً " بعد المخصصات وقبل الضريبة" مقدارها (107.2) مليون دينار، مقارنة مع (102.5) مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي وبزيادة نسبتها (4.6%). كما بلغت الأرباح الصافية "بعد المخصّصات وبعد الضّريبة " (78.6) مليون دينار، مُقارنةً مع (75.7) مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي تعقيب على هذه النتائج بين الدّكتور ميشيل مارتو / رئيس مجلس إدارة البنك أنها تحققت نتيجة للنمو في إجمالي الدّخل حيث ارتفع من (221.7) مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى 2011 إلى (240.7) مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى 2012، أي بزيادة نسبتها (8.6%)، حيث ارتفع صافي إيرادات الفوائد من (145.6) مليون دينار إلى (175.9) مليون دينار، أي بزيادة نسبتها (20.8%).
وقد شمل النمو خلال هذه الفترة مختلف بنود الميزانية، حيث بلغ مجموع موجودات البنك (7.3) مليار دينار وبزيادة نسبتها (4.7%) عن نهاية عام 2011، وبلغ مجموع أرصدة حسابات الودائع (5.7) مليار دينار وبزيادة نسبتها (7%)، كما بلغ رصيد محفظة التّسهيلات الائتمانية (2.8) مليار دينار وبزيادة نسبتها (2.7%)، علماً بأن هذه الأرصدة تحققت رغم انخفاض أرصدة هذه البنود لدى المصرف الدولي / سورية، ورغم أثر انخفاض سعر صرف الليرة السورية على أرقام هذه البنود في ميزانية المصرف مقيمة بالدينار الأردني.
وقد انعكست النتائج أعلاه بشكل إيجابي على مجموعة من مؤشّرات الأداء لدى البنك، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال (19%) كما بلغت نسبة السيولة (161%) وجاءت هذه النسب أعلى كثيراً من الحدود الدنيا المقبولة حسب متطلبات البنك المركزي الأردني ومقررات لجنة بازل، كما تحسَّن مؤشّر الكفاءة (نسبة المصاريف إلى الدخل) من (38.9%) خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2011 ليصل إلى (35.2%) خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012 ويُعتبر هذا المستوى من أفضل المستويات لدى الجهاز المصرفي في الأردن.
كما بين الدكتور مارتو أن نتائج البنوك التابعة في كل من سورية والجزائر ولندن، وفروع البنك الخارجيّة في كل من البحرين وفلسطين، حقّقت خلال هذه الفترة مستويات جيدة من الإنجاز.
أمّا في مجال التوسّع الداخلي في الأردن، فقد تمّ خلال هذه الفترة من عام 2012 افتتاح أربعة فروع جديدة ليصبح عدد الفروع العاملة في الأردن (116) فرعاً. ويساند هذه الفروع في تقديم مجموعة من الخدمات المصرفية للعملاء (198) جهاز صراف آلي، وبهذا الوضع حافظ البنك على موقع الصدارة للقطاع المصرفي في الأردن بعدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي.
وبهذه المناسبة أكّد الدكتور مارتو على الاعتزاز بقوّة الملاءة الماليّة ومتانة القاعدة الرأسمالية للبنك، وسلامة وجودة المحافظ الائتمانية والاستثمارية لديه، متوقّعاً نتائج أفضل في الربع الأخير من هذا العام.