حرق إطارات أمام مبنى محافظة معان وتواجد مكثف للأمن

أخبار البلد

بعد دخول الاعتصام المفتوح للعاطلين عن العمل يومه السابع على التوالي ، وانتهاء المهلة التي تم الاتفاق عيها بين اللجنة المتحدثة باسم المعتصمين والحكومة المحلية والمجلس الامني في مدينة معان ، بدأت ساعة الصفر للمعتصمين والدخول في التصعيد، حيث اقدم العشرات من المعتصمين المتواجدين في الخيمة الاحتجاجية على اضرام النار بالإطارات المطاطية امام البوابة الرئيسة لمبنى محافظة معان .

وتحدثت انباء عن استدعاء قوة امنية مساندة من قوات الامن العام وقوات الدرك ، بالإضافة للقوى المتواجدة داخل الباحة الرئيسة لمبنى المحافظة منذ اسبوع ، في محاولة لفرض طوق امني احترازي خشية تداعيات الحالة الاحتجاجية ، في محيط دار المحافظة والتي تعتبر منطقة امنية بامتياز لتواجد كافة المقار الامنية في المدينة بجوارها خشية تداعيات الحالة الاحتجاجية السائدة .

التصعيد من قبل المحتجين المطالبين بتعيينهم ضمن الشركات المتواجدة في محيط المدينة ، والتي في الغالب تاتي بغالبية كوادرها الوظيفية من خارج المدينة ، جاء بعد فشل كافة الوساطات التي قادتها شيوخ ووجهاء المدينة والحكومة المحلية بتعليق الاعتصام ، وسط وعود حكومية بدراسة مطالبهم والعمل على تنفيذها ، الا ان إصرار المعتصمين على الاستمرار في اعتصامهم امام البوابة الرئيسة لدار المحافظة من خلال خيمة احتجاجية نصبت مطلع الاسبوع الماضي لحين تلبية مطلبهم .

راشد شكري اكد بان كافة الخيارات باتت متاحة بعد تيقنهم بعدم جدية الحكومة التعامل مع مطالبهم ، في ظل التعنت من قبل المسؤولين والاستماع لمطالبهم بعد ان دخل اعتصامهم المفتوح يومه السابع على التوالي ، مشيرا بان المعتصمين يلوحون بالتصعيد خلال الايام المقبلة .

وحمل شكري المسؤولين مغبة الدخول في مراوغة مرة اخرى من شأنها ازدياد الحالة الاحتجاجية ، مؤكدا الاستمرار في اعتصامهم لحين تلبية مطالبهم التي تتركز حول توفر فرص عمل لكافة العاطلين عن العمل من حملة الشهادة الجامعية ، والجامعية المتوسطة ، والثانوية العامة وما دونها ضمن المشاريع التنموية المتواجدة ضمن إطار المحافظة ، خصيصا شركة جفكو حديثة الانشاء التي قامت بجلب كافة كوادرها من خارج ابناء المدينة .

وعلم بان محافظ معان عبدالكريم الرواجفة يترأس الان اجتماعا امنيا بحضور ممثلي لجنة الاعتصام للتحاور وفي محاولة للتوصل لصيغة توافقية وجدول زمني من شأنه تطويق الحالة الاحتجاجية ، وهي على ما يبدوا بانها ساهمت ونجحت في تطويق الاحتجاج وتهدئة المعتصمين .