من المعاق

الحرب وما بعدها أيها الساده ...بيوت لا بيوت ... تشرد ... كراهيه حقد وبطل كان بطلاً فصار معاقا .... حبيب يترك حبيباً لأنه صار غير قادر ....!!!!

عدم القدره _ الإعاقه _ مشكلة تطال كل شارع وكل عائله .... فكلنا لو فكرنا حينا وللحظات فلدينا قدر من عدم القدره الذهنيه والعقليه و... ، ولذا فهنالك اعاقه واضحة بينه !!! وهنالك اعاقه خفيه ...ولنقر بذلك فليست الإعاقة عيبا ولا وصمة مجتمعيه تجعل العريس الحبيب يتنازل عن حبيبه ....مثلا ... وعكس ذلك تتطلب المحبة والمؤازره ....


ودون تصفيق للقتل والسحل والتفجير واصطناع البطولات على الورق !!!!



الإعاقه كم كرهت هذه " الكلمه " ولكنني استخدمتها ، لكي تصل الفكرة للأذهان ، ورغم قسوتها الجارحه حيناً ورغم تزايد الأعداد ممن تقسو عليهم الحياة ، و تحرقهم نيران الحروب المريره ، وتجارها الأنيقون ومروجوها البغيضون، الذين يزيدون المصائب ... ويحمدون الحرائق والويلات ...
.... أكرهها .... والحق أكره مسببيها من البشر ....ومن تخلو عن بشريتهم ، ومن خلفهم ... تجار الدماء والمتعطشون لسفكه .

ها هي الحرب تزيد أعداد المشوهيين والعمي ... تزيد العكاكيز والمشوهيين و الغير قادرين .... فنصفق للقتل والدمار وويلاته !!!!
، كل ذلك يضاف للأعباء والخسائر في البنى عداك عن تلك التى تتطلبها رعايه الضحايا وأسرهم .... عداك عن انعدام التنمية وتراجعها أمام تزايد أعدادهم وأعداد من سيخدمونهم ، في ظل شح الإمكانات ، والبطاله المستقبلية التي تنتظرهم .... ورغم كل ذلك نصفق للحرب والإقتتال بقصد ودون قصد ....



، فما يقارب من 13 بالألف طبيعيا يسجلون عداك عن غير المسجلين ، و لديهم احتياجات خاصة - بصورة طبيعيه _ ( دون الحروب والكوارث ) والتي تجعل المآسي تتوالى والعبأ يتضخم .... ( عبأ المجتمع النفسي والاجتماعي والاقتصادي ) يضاف له عبأ هيئات المجتمع الانسانيه والمدنيه وتضاؤل تضامن أفراد المجتمع ليتم توظيف هؤلاء ألأبناء دون منه ولا استعلاء ولا شفقه !!!! فمعاناتهم تنطق عنهم وما فيهم يكفيهم ....فكل شخص مهم ....صغيرا كان أم كبيرا ....


Nedal.azab@yahoo.com