العراق..بين صفقات السلاح وكذبة الاصلاح وتظاهرات تعلوها ألأهات

ما تعود عليه العراقيون في زمن اغبر جعل الاذناب قوادم والعواهر سادات نفرت انسانيته
كل ما يمتلك الضمير من خجل لعبوا بمقدرات العراق واورثوها غيرهم لتبني لهم سقوف من الذهب والفضة يرتضونها في
لياليهم الحمراء الوردية والعراقيين في احلك ايامهم المظلمة ليس لهم سقوف سوى سماء الله تتلبد بطلقات الانيين وبكاء
الجائعين ترفع كفوفه ولامجيب لان الضمير ليس له مكان في صدور الفاسقين السارقين... امتحن العراق بزمر تعدت حتى معنى
الوحوش لتلتقي في نقطة الهلاك لشعب استصعب العيش في ظلال الشياطين ... امتحن ولبس قلادة الجوع والقهر ولفها حول
رقبة الاجيال لتعزف معها انشودة الضياع واللعن للايام التي عرفها في هؤلاء الخونة ... امتحن العراق بساسة امتهنوا الخداع
حرفة لهم ولبسوا النفاق كذبة لوجوههم وتقبعوا بالوطنية حتى وصلوا الى نعيم فسادهم... ان ما يمكن ان نحكيه وحتى ان
نتصورا ان هناك نفحة امل تنتشلنا من واقع الالم الذي نعانيه في ظل حكومة ارتزقت هذا المهن لتعلوا علينا بكذبة اصطنعتها
خيالاتهم ومزاجاتهم في تحوير وتحويل صفقاتهم السياسية الى ازمات حزبية اتفاقا بينهم لاهلاك هذا الشعب وافراغ كل ما
يمكن ان يكون حضارة يرفع بها العراقي رأسه امام العالم... نفق الازمات التي حفرها صناعها من السياسين الوضاع في
تحقيق مبتغاهم في احتواء المليارات باي شكل من الاشكال وفق منطق خذ ما شئت واعطيني ما اشاء... نار التهمت شقاء
الفقراء وتعب الضعفاء ذهبت في جيوب الادعياء,, العراق اليم تسحقه اقدام السياسيين بخلق الازمات وصناعة الاكاذيب ,,
ماذا نتوقع من جيل العملاء وارباب السفهاء في كل ما نراه من دمار لبناه التحتية وتمزيق لمكوناته واعراقه واطيافه التي امتزجت بتربة العراق من شماله الى جنوبه بان هناك عراق امل او بناء وعمل ... فالصورة الواقعية ترفض ان ننعتها بهكذا اناس تعدوا الخط الاحمر في حكم العراق وباعوه الى ارذل العالم بثمن بخس دراهم يوزعوها بين طبقيتهم المحمومة بالحرام... سياسة العسكر وارهاب السلطة دستور سارت عليه حكومة الازمات والصفقات لتصنع ديكتاتورية ترفعها فوهات المدافع ورصاص البنادق ليرف علم الجمجمة السوداء على كل بيت وشارع ...!؟ بدل ان يكون هناك قلم ترفعه كلمات العلم فوق هامات الورق ,, يمحونه بممحاة البارود !؟ مأساة العراق اننا رضينا بمرتزقة السلاح وحكومة الانبطاح تحت عباءة الانفتاح نحو العالم لكن لتوريد الموت الى العراق ... هذه هي حكومة صفقات السلاح واكاذيب الاصلاح التي ستصنع ديكتاتوريات بخدعة الازمات ...؟ بالمقابل لايمكن ان تمر هذه الصفقات بدون رفض شعبي من الجماهير التي عرفت مخططات الفاسدين لتعلوا اصواتها بالتنديد ضد سياسة الحكومة وما تفعل من تهديم للعراق تاركة شعب يولول من الويلات لتخرج بتظاهرات تفضح ما سالت عليه لعاب العصابات من سرقة المليارات بحجة تسليح الجيش من كل الاطياف وهي تملأ الشوارع هتافات رسالة مبعوثها الرايات مكتوب عليها لبيك ياعراق